يشمل إنشاء جامعة برشيد بروتوكول تعاون بين جامعتي الأهرام الكندية وسابينزا الإيطالية

شهدت مؤسسة الأهرام الصحفية أمس مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأهرام الكندية وجامعةLaSapienza الإيطالية
لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين وإقامة مشروعات بحثية مشتركة,
قام بالتوقيع أحمد السيد النجار, رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام, رئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية والبروفيسور فرانسيسكو فيليبي نائبا عن رئيس جامعةLaSapienza ومؤسس مركز دراسات ولوجيستيات النقل وذلك بحضور علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام المسائي والدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة الأهرام الكندية والدكتور حازم الحديدي مسئول العلاقات الدولية والخارجية بالجامعة ومن الجانب الإيطالي ماورتينو سان يوني مسئول منظمة بروجيتو الإيطالية للتعاون الدولي, والدكتور عيسي إسكندر المدير الإقليمي للمنظمة رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا ومجموعة من عمداء الكليات المعني بها البروتوكول بالجامعتين.
من جانبه شدد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام علي أن العلاقات بين مصر وإيطاليا أقوي من أي حادث ولن يستطيع أحد تعكير صفوها, مؤكدا أن فرع جامعة الأهرام الكندية التي سيتم إنشاؤه بمدينة رشيد بالبحيرة سيكون تحت مسمي جامعة الأهرام الإيطالية لمزيد من توطيد العلاقات بين الدولتين وتأكيدا لمسئولية مؤسسة الأهرام العريقة أمام المجتمع, آملا مزيدا من التعاون والعلاقات في شتي المجالات.
وفي تصريح خاص لالأهرام المسائي قال الدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة الأهرام الكندية: إن هذا البروتوكول التنفيذي يؤكد أن الجامعة تسير في نهج الجامعات المتقدمة في العالم والتي تنفتح علي بعضها البعض لتبادل الخبرات والبرامج العلمية, مشيرا إلي أن أوروبا بدأت هذه التجربة منذ فترة كبيرة ونحن في مصر نحتاج لمثل هذا لإصلاح التعليم الجامعي لدينا.
وأشار إلي أن بروتوكول التعاون كان يشمل5 كليات هي: علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات وطب الأسنان والصيدلة وإدارة الأعمال والهندسة, وتمت إضافة كلية الإعلام لها في ملحق إضافي, موضحا أن الجانب الإيطالي سيعاوننا في إنشاء جامعة الأهرام الإيطالية في منطقة رشيد بالبحيرة وكفر الشيخ لتكون منارة بها بلون آخر من العلوم المطبقة في الجامعة الأم, مستفيدين من قرب إيطاليا لمصر, علي أن تستقل الجامعة بعد10 أو12 عاما لتكون جامعة مستقلة وذلك علي نسق ما حدث من الجامعات المصرية التي بدأت كفروع لجامعات ثم استقلت عنها فيما بعد.