أكد المهندس إمام يوسف رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية في تصريحاته ل الأهرام المسائي أمس أن العلاقات المصرية السعودية أقوي وابقي مؤكدا علي ضرورة التهدئة وعدم مساعدة قوي الشر التي تسعي لزرع الفتنة بين البلدين الشقيقين حيث المصير المشترك. وقال يوسف ليس معني الاختلاف في الرأي أن يكون اختلاف بين بلدين هما جناحا الأمة في ظل المؤامرات التي تحاك بالمنطقة العربية, لافتا إلي أن الوضع السياسي في المنطقة لا يحتمل خلافا بين مصر والسعودية. وأضاف: لاداعي للقلق علي العاملين بالمملكة فنحن نعمل في بلدنا الثاني الذي نقدره حيث المواقف السعودية الداعمة لمصر وشعبها في كل المحن التي تعرضت لها مصر منذ أكتوبر1973 حتي الآن وأيضا وقفات مصر مع المملكة التي لا تنسي. وطالب جميع مستخدمي التواصل الاجتماعي من الجانبين بالتهدئه وعدم الاندفاع والانسياق قائلا الخاسر الوحيد في هذه المرحلة من يتحدث بشكل ليس في مصلحة البلدين خاصة أن المصالح المشتركة أكبر بكثير من هؤلاء الذين يحاولون الإصطياد في الماء العكر. من جانبه أصدر الاتحاد العام للمصريين بالخارج بيانا طالب فيه بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تسعي لضرب العلاقات المصرية السعودية, لافتا إلي أنه لا يخفي علي أحد عمق العلاقة بين مصر والسعودية علي مدار التاريخ. وقال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج, ان هناك محاولات حثيثة لضرب هذا التعاون والتفاهم, لا سيما أن الدولتين من أهم الدول في المنطقة العربية, مضيفا أن ما تشهده العلاقات بين البلدين ما هو إلا زوبعة في فنجان, سرعان ما ستنتهي, ولكن علي الشعب المصري والسعودي توخي الحذر وعدم الانفعال في الحكم علي أي موقف لأي من البلدين. وشدد علي ضرورة تفويت الفرصة علي الساعين للوقيعة بين أكبر حليفين في المنطقة العربية, قائلا: الجميع يعلم ما يحاك ضد الأمة العربية لضرب أمنها واستقرارها, وتوتر العلاقات بين مصر والسعودية سيؤدي حتما إلي نتائج لا يحمد عقباها.