جسدت إليزابيث تايلور التي لقبت بقطة هوليوود إحدي زعيمات اللوبي اليهودي وقدمت خدمات كثيرة للمصالح وللاحتلال الاسرائيلي ومن ثم جاء رحيلها منذ عدم أيام, بمثابة ضربة قوية لواحدة من انصار الاحتلال الصهيوني. الذي فقد كادرا صهيونيا كبيرا خدم المصالح الصهيونية طوال حياته. فالصهيونية هي الوجه الآخر للممثلة التي قامت ببطولة عدة افلام منها الملكة الفرعونية كليوباترا حيث اعتنقت اليهودية في عام.1959 فقد كشف السفير الإسرائيلي في واشنطن سيمتشا دينيتز أن تايلور قدمت تضحيات كثيرة لإسرائيل منها أنها عرضت مقايضة نفسها مقابل الافراج عن رهينة من الرهائن الاسرائيليين ويصل عددهم إلي103 رهائن الذين اختطفهم مسلحون فلسطينيون وألمان في مطار عنتيبي في أوغندا عام.1977 وكان المسلحون قد افرجوا عن معظم الرهائن غير اليهود. وقال السفير الإسرائيلي إن الوكالة اليهودية أعربت عن تقديرها لمبادرة التضحيات التي تقدمها اليزابيث تايلور وإن إسرائيل تعرب عن امتنانها لمساعدة ما وصفه بالشعب اليهودي الذي سيظل ذاكرا للنجمة السينمائية مجهوداتها لخدمة الاحتلال الاسرائيلي وخاصة تضحياتها لحماية أمن إسرائيل. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد تصدرت صفحاتها الاولي برحيل تايلور عن79 عاما وتأكيد ما قدمته لحماية المصالح اليهودية والاسرائيلية في انحاء العالم طوال حياتها بإستغلال نجوميتها السينمائية خاصة اقامتها عددا من الحفلات الخيرية لجمع أموال كثيرة لإسرائيل. ونشرت الوكالة مقالات عديدة بنشاط تايلور ومعارضتها للانتقادات الغربية ولما وصفتها بالارهاب الفلسطيني بدلا من المقاومة الرافضة للإعتداءات الوحشية الاسرائيلية وخاصة وصفها لأي قرار من الأممالمتحدة ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الوحشية ضد الفلسطينيين بالعنصرية. وقد قاد عملية إطلاق الرهائن جونثان نتانياهو شقيق بنيامين نتناياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي وقد قتل خلال العملية. وقد لعبت إليزابيث تايلور دور رهينة في فيلم انتصار الرهائن في عنتيبي في فيلم لشبكة الايه بي سي عام.1976 كما تصدرت تايلور قائمة المشاهير التي ضمت60 نجما ونجمة ومخرجا وكاتبا والتي وقعت علي رسالة ادانة للأمين العام للأمم المتحدة الأسبق كورت فالدهايم ضد قرار الأممالمتحدة بمناهضة الصهيونية عام.1975 وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن تايلور قامت بذلك فيما لم يكن متوقعا لها ادانة قرار للأمم المتحدة مناهض لإسرائيل. كما رفضت السفر للاتحاد السوفيتي السابق عام1967 بسبب ما وصفته بالاعتداءات الدبلوماسية علي إسرائيل. وقد جمعت تايلور ملايين الدولارات خلال مهرجانات السينما العالمية ومنها مهرجان لندن كما قامت بزيارة تل أبيب عدة مرات كما التقت اسحاق رابين وكان لقاؤها الأول مع مناحم بيجين وهو اللقاء الذي قدم خلاله باقة من الزهور للنجمة السينمائية, وأدي اعلان دعمها للصهيونية إلي إصدار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بمقاطعة مصر لأفلام تايلور وحظر دخولها الأراضي المصرية.