يعرض مهرجان االجزويت للفيلمب بعد غد الاثنين فيلم اجميلةب للمخرج يوسف نعمان, وفيلم اليليب للمخرج هوزان عبدو, يعقب العرض مناقشة مع المخرج يوسف نعمان والممثلة دنيا ماهر, وذلك من خلال عرض المهرجان للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية له في نسخته الثالثة, وتقام العروض في السابعة مساء ويستمر حتي7 أكتوبر الجاري بمقر الجيزويت بالقاهرة. ويستكمل المهرجان عروضه يوم الثلاثاء بفيلم انازلين التحريرب للمخرج سميح منسي, يعقب العرض مناقشة مع المخرج, وفي اليوم التالي فيلم احكاية سناءب للمخرجة روجينا بسالي, يعقب العرض مناقشة مع المخرجة بحضور الكاتب الصحفي لويس جريس. أما اليوم الأخير7 أكتوبر يعرض تجارب ورش احكايا الجنوبب بحضور صانعي الأفلام الشباب من الصعيد يدير المناقشة هاني سامي في حضور طلبة مدرسة السينما الدفعة الحالية. كما يخصص المهرجان جزءا لعروض الأفلام القصيرة وتقام في الخامسة مساء وهي فيلم ا71 شارع فؤادب للمخرج أحمد نبيل, فيلم اعايدةب للمخرجة ميسون المصري, فيلم اذاكرة عباد الشمسب للمخرجة مي زايد, يعقب العرض مناقشة مع الثلاث مخرجين بحضور محمد الحديدي بصفته منتجا لطرح عقبات المشهد السينمائي وطرح تجربتهم الإنتاجية بالإسكندرية بعيدا عن المركز. كما يعرض فيلم استيك أبلة مارجوب للمخرج سامح علاء, الشايبب للمخرج هيثم المغربي يعقب الفيلم مناقشة مع مخرجه, ويوم4 أكتوبر يعرض فيلم اعلي ضهر الصورةب للمخرج رضا علي, وبهكذا تكون الوحدةب للمخرجة ماريان عبد الملك, وفيلم اعين الحياةب للمخرجة وفاء حسين, يعقبه مناقشة مع المخرجين الثلاثة. وفي اليوم الأخير يعرض فيلم اليلة حبب للمخرج حلمي نوح, وفيلم االعيش نوما والموت وقوفاب للمخرج أحمد عصام, فيلم اكشف هيئةب للمخرجة نهي برانية يعقبه نقاش مع المخرجين الثلاثة. وتسعي الدورة الثالث للمهرجان لإستعراض تجارب الرواد من السينمائيين المصريين المعاصرين لتشجيع صناع الأفلام الشباب للنظر والبحث في تجاربهم السينمائية غير ملقي عليها الضوء, وأن يكون مكانا لتبادل الخبرات والتفاعل بين الشباب المعني بصناعة الفيلم سواء كانت وثائقية أو روائية. وأكد القائمين علي المهرجان أنهم يسعوا لأن تكون الدورة الثالثة للمهرجان بمثابة السند والشرارة الأولي للسينمائيين المبتدئين في محافظات الصعيد حرصا علي حصول تلك المناطق علي قدر عادل من ثقافة الصورة وإتاحتها بعيدا عن مركزية المعرفة, وكي يكون المهرجان معبرا عن التجارب الجديدة الفنية التي تشهدها الساحة الثقافية في ظل التغيرات الكبري التي تعيشها المنطقة.