افتتح المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف والسفير الياباني تاكيهيرو كاجاوا والدكتور حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف مدرسة عطف إفوة الابتدائية بمركز الواسطي بتكلفة2 مليون و650 ألف جنيه والتي قامت الجمعية بتجديدها وتطويرها في مدة قياسية استغرقت3 شهور فقط( بدعم2 مليون جنيه من برنامج المنح اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية, وشاركت الجمعية بحوالي25% من إجمالي التكلفة). ويشمل تطوير المدرسة الالتزام بمعايير جودة التعليم حيث إن المدرسة بعد تطويرها تم ترشيحها لشهادة الاعتماد والجودة, وتم بالتوازي مع التطوير الإنشائي للمدرسة تجهيز غرف الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وتجهيزها بالأدوات المختلفة في كافة المجالات مثل غرف للتربية الموسيقية والفنية والرياضية واذاعة وصحافة, وتم الالتزام بكود المعاقين في عملية التطوير وتحويل فصل ليكون مجهزا لذوي الاحتياجات الخاصة وإضافة عدد من الغرف والفصول ومعمل. وعقب الافتتاح تفقد المحافظ يرافقه السفيرالياباني مكونات المدرسة بعد تطويرها والتي تتكون من18 فصلا تستوعب882 طالبا و3 فصول حضانة تم توسعتها وفصل للتعليم المجتمعي يستوعب30 طالبا, حيث تفقدا عددا من الفصول والمعمل وغيرها من منشآت المدرسة. وأكد المحافظ أن التعليم وتطويره ودعم منظومته بالكامل يأتي في مقدمة خطة ورؤية الدولة لبناء المواطن المصري القادر علي المشاركة الفاعلة في تنمية وتقدم الوطن وهو ما ظهر جليا في رؤية2030, معربا عن سعادته بافتتاح مدرسة عطف افوة والتي تم تطويرها التزاما بمعايير جودة التعليم والاستفادة من التجربة اليابانية في التركيز علي الأنشطة في بناء قدرات الطالب في مختلف المجالات, مشددا علي أن التطوير يضمن تنمية قدرات المكونات البشرية في المنظومة من خلال حلقات نقاش وتدريب تشمل المعلمين والطلاب ومجلس أمناء المدرسة من خلال دورات تدريبية للنهوض بالمدرسين وإدارة المدرسة وتنفيذ برامج توعية للطلاب للحفاظ علي المدرسة بعد التطوير فضلا عن التطوير الإنشائي الرائع الذي تم تنفيذه بالمدرسة, مقدما الشكر لدولة اليابان لإسهاماتها الواضحة في مشاركة مصر في جهودها نحو تحقيق التنمية بالإضافة إلي شكره للجمعية والتي تعمل بكل إخلاص في النهوض بقطاع حيوي ومهم وهو التعليم. فيما أكد السفير الياباني أن هذا الحدث يعد ثمرة لعمق العلاقات الطبية بين البلدين وأن مساهمة اليابان في تطوير التعليم بمصر والاستفادة من النموذج الياباني في هذا المجال كان من أهم النتائج التي أسفرت عنها زيارة الرئيس السيسي إلي اليابان, والتي تم الاتفاق خلالها علي تنمية الشراكات المتنوعة بين البلدين في كافة المجالات.