بدأت السلطات الفرنسية, أمس الثلاثاء, أعمال بناء جدار يهدف إلي منع المهاجرين الراغبين في التسلل إلي بريطانيا من الوصول إلي مرفأ مدينة كاليه شمال فرنسا. ومن المقرر أن يمتد هذا الجدار علي طول كيلومتر, فيما يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار, وعلي مسافة مئات الأمتار من مخيم الغابة العشوائي للمهاجرين الذي يستقبل أكثر من10 آلاف شخص وفق الجمعيات الخيرية إلا أن السلطات الفرنسية لا تتفق مع الأرقام التي تنشرها الجمعيات الناشطة في المخيم وتشير إلي أن عددهم كان6900 حتي19 أغسطس الماضي. كما أشارت الجمعيات الخيرية إلي ارتفاع مقلق لعدد القاصرين في المخيم إلي1179 قاصرا معظمهم غير مرافقين وأصغرهم في الثامنة من العمر. وسيشكل الجدار الذي سيتم بناؤه بمساهمة بريطانية قدرها7 ر2 مليون يورو امتدادا للأسيجة التي وضعت منذ منتصف أغسطس2015 لحماية موقع نفق المانش, ويبلغ طولها39 كلم وكذلك المرفأ والطريق المؤدي إليه(30 كلم). وكان وزير الداخلية الفرنسي. برنار كازنوف, تعهد في مطلع سبتمبر بتفكيك مخيم اللاجئين الموجود قرب ميناء كاليه بين فرنساوبريطانيا, مؤكدا أن بلاده ستوفر إقامة للآلاف من طالبي اللجوء في مكان آخر غير كاليه.