دأب علي ممارسة أفعال البلطجة والسرقة حتي اشتهر بين أهالي قريته وبات الجميع يرفض التعامل معه ليبعد عن نفسه أي شبهات قد تطاله ممن انفلتت أخلاقه واستحل المال الحرام ينفق منه علي مزاجه الشخصي بعدما أدمن المواد المخدرة بمختلف أصنافها.. تعددت وقائع سرقات أيمن ابن العشرين سنة داخل قريته أجهور الرمل القريبة من مدينة بنها وتجاوزت أفعاله الملتوية لتطال جميع أهالي البلدة, حتي أصبح منبوذا من الجميع وشابت سمعته السيئة ذويه الذين فقدوا الأمل في تقويمه وإعادته من الطريق الأعوج..حتي انكشف أمره في إحدي المرات وتم القبض عليه وإيداعه الحبس لفترة من الوقت. خرج أيمن من محبسه خالي الوفاض مما زاده إصرارا علي مواصلة سيره في طريق الإجرام خاصة بعد تعرفه علي بعض الأشقياء الخطرين داخل الحبس الذين تواصل مع بعضهم عقب خروجه وعمل معهم في ترويج المواد المخدرة علي العاطلين والمدمنين. دارت عجلة الزمن علي اللص, حيث تجاوز عقده الثالث وهو يمارس ترويج المخدرات وتحديدا جوهر الحشيش ورصدته بعد فترة من الوقت أعين رجال المباحث بمحافظة المنوفية وبدأ رجال الأمن ينصبون له الكمائن لضبطه متلبسا ولكنه سريعا ما كان يلوذ بالفرار بواسطة دراجته النارية التي كان يستخدمها في ترويج سمومه.. اعتاد مروج الحشيش الاختفاء بعد كل مطاردة له من قبل الأجهزة الأمنية لفترة من الوقت داخل الأوكار غير المعروفة ثم يعاود نشاطه الآثم من جديد, حتي أصبح مطلوبا في العديد من القضايا من بينها حيازة سلاح ومقاومة سلطات واتجار بالمواد المخدرة, وضرب أفضي إلي الموت وحفل سجله الجنائي بثماني قضايا.. بعد فترة من الوقت استعان أيمن بأحد معارفه يدعي محمود يصغره بتسع سنوات من أهالي بلدته تشابهت معه ظروفه وتوحد هدفهما في جمع المال بأي طريقة وقرر التاجر تكوين تشكيل عصابي مع رفيقه المعروف في عالم الإجرام, حيث إنه سبق اتهامه في3 قضايا خطف وسرقة بالإكراه يتخصص نشاطه في جلب والاتجار بالمواد المخدرة.. اتفق الشريكان علي مخططهما الإجرامي نفذا بعدها العديد من الصفقات راجت معها أحوالهما المادية وأصبحا من أشهر مروجي المواد المخدرة بنطاق مدينتي قويسنا وبنها, حيث اعتاد المتهمان علي حيازة العديد من الأسلحة النارية التي يستخدمانها في الدفاع عن تجارتهما. كانت معلومات سرية قد تجمعت أمام مكتب اللواء دكتور أشرف عبد القادر, مدير المباحث الجنائية بالقليوبية, تفيد قيام كل من أيمن.أ. حمد31 سنة ومحمود رمضان23 سنة عاطلين ومقيمين بقرية أجهور الرمل بالتردد علي مدينة بنها والاتجار بالمواد المخدرة متخذين من المدينة مسرحا لممارسة نشاطهما الإجرامي. وبتكثيف التحريات حول المتهمين تبين أن الأول مفرج عنه حديثا من السجون وسبق اتهامه في8 قضايا سرقة سرقة حيوانات سرقة بالإكراه ضرب أفضي إلي الموت مخدرات سلاح مقاومة سلطات آخرها القضية رقم19064 جنح مركز قويسنا منوفية مخدرات ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتين والثاني سبق اتهامه في3 قضايا خطف سرقة بالإكراه آخرها قضية سرقة بالإكراه بقليوب منذ عامين. وبإخطار اللواء مجدي عبد العال, مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية بالمعلومات أمر بسرعة القبض علي المتهمين.. وبعرض المعلومات علي النيابة العامة تم تقنين الإجراءات وإعداد فريق عمل تحت إشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر, قاده العميد حسام فوزي. رئيس مباحث المديرية, والعقيد محمود هندي. مفتش الأمن العام, شارك فيه الرائد محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها, وتم إعداد العديد من الأكمنة بالقرب من الأماكن التي يتردد عليها المتهمون. حيث تم ضبطهما في أثناء ترددهما علي دائرة المركز بمنطقة كفر الجزار وبحوزتهما بندقية آلية بها عدد2 خزينة و21 طلقة من ذات العيار وفرد خرطوش محلي وطلقتان, كما عثر بحوزتهما علي كمية من مخدر الحشيش تزن300 جرام ومبلغ560 جنيها ودراجتان ناريتان بدون لوحات معدنية. بمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص في جلب والاتجار بالمواد المخدرة وأقرا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار والأسلحة النارية لحماية تجارتهما والمبلغ المالي من متحصلات تجارتهما والدراجات النارية لتسهيل التنقل.. تم تحرير المحضر اللازم وبإحالتهما للنيابة العامة تولت التحقيق.