اليوم.. نتكلم رياضة والابرز علي الساحة اليوم لقاء الزمالك والوداد المغربي في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا وسط مخاوف زملكاوية من عدم تحقيق الانجاز لظروف القائمة الافريقية وتواكب المباراة مع اجازة العيد وايضا كون لقاء العودة في المغرب. الزمالك يحتاج لتركيز وتشكيل مناسب للمباراة واستغلال الفرص وتشجيع الحماهير ورؤية المدير الفني للخصم وايضا قدرة لاعبي الوسط علي التركيز والاجادة. الفريق المغربي دفاعه قوي وهجومه ليس بالقوة وخط وسطه جيد وخطورته في الكرات الثابتة. خط دفاع الزمالك مهمته صعبة وليس مطلوبا من أفراده أي اخطاء فردية. الفوز بهدف لايكفي ونظافة الشباك مهمة والانجاز سهل تحقيقه ولن يجد الزمالك فرصة مثل فرصة هذا الموسم. رجع الدوري بنفس اللاعبين ونفس مجموعة المدربين وايضا نفس شلل البيزنس والبلطجة الكروية وللاسف هناك عناصر مستمرة مع الاندية ومديرو كرة مستمرون ايضا وكل هؤلاء عليهم علامات استفهام. من البداية, اؤكد ان فرق طنطا والشرقية والتعدين ستعاني كثيرا في المسابقة والاسباب كثيرة ابرزها الاعتماد علي لاعبي الصف الثاني من مطاريد الاندية وايضا ضعف مستوي الاجهزة الفنية وعدم وجود ملعب ثابت لكل فريق. المصري البورسعيدي لن يحقق انجاز الموسم الماضي وسموحة لن ينافس علي الدرع والاتحاد هايركز علي عدم الهبوط وانبي وبتروجيت في الامان والمقاصة سيعاني والطلائع سيخسر كثيرا في البدايات والانتاج ربما يحقق انجاز اكبر والداخلية كالعادة بلا طموحات والمقاولون العرب بنفس سيناريو الموسم الماضي.. وتلك وجهة نظري. مهمة الأهلي صعبة غدا امام الإسماعيلي وايضا الأهلي حذر جدا في البداية وربما لن تظهر ملامح تشكيل للأهلي ولا ملامح اجادة للاسماعيلي. الكل تجاهل الحكام في فترة توقف الدوري وان كانت العناصر التحكيمية ثابتة وهناك وجوه جديدة ستدير المباريات. الاندية بها لاعبون عواجيز وربما يشاركون لاخر مرة والاسماء معروفة للجميع. الاستديوهات التحليلية هي الصداع المستمر بنفس الوجوه التي لاتتغير من اي لاعب معتزل لايفهم في التدريب أو ادارة الكرة أو أي موقع كروي فيجد ضالته في التحليل ويرتدي الثوب الاعلامي غير المناسب له وطبعا التحليل عندما يفوز فريق فمدربه عبقري وتخسر فالتقطيع بلا رحمة وطبعا النفاق والمجاملات والاشادات والتلميع والمصالح هي اساس عمل تلك الاستديوهات. بعيدا عن الدوري, يجب ان نركز علي مهمة المنتخب الوطني في الفترة المهمة القادمة خاصة مواجهات تصفيات كأس العالم لان اتحاد الكرة مشغول بتسديد الفواتير الانتخابية والمدير الفني لسه بيجرب واللاعبون المحليون تركيزهم مع انديتهم والمحترفون مستوياتهم غامضة. انجازات البعثة الباراليمبية تتحدث عن نفسها والتكريم مطلوب ولكن اخشي ان تستغل وزارة الشباب والرياضة تلك الانجازات لانها لاعلاقة لها بالاعداد والتخطيط واختيار البعثة.