وسط أجواء من الفرحة ومظاهر الاحتفالات بالعيد والتنزه بالحدائق العامة فضلت مجموعات من الشباب بمختلف مدن شمال سيناء قضاء ثاني أيام العيد في أعمال الخير وإدخال السعادة علي البسطاء من أفراد المجتمع خاصة مع ما تمر به سيناء من ظروف محاربة الإرهاب ونزوح العديد من أهالي رفح والشيخ زويد إلي مدينه العريش تاركين منازلهم وأعمالهم.. الأهرام المسائي التقت مجموعة الشباب التي أطلقت علي نفسها شباب سيناء للخير وقال الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم20 عاما إنهم قاموا بالمبادرة بعد ملاحظتهم لما يعانيه العديد من الأفراد بسبب الحرب علي الإرهاب من ضيق ذات اليد فقرروا أن يطلقوا مبادرة لتجميع الملابس ووجدوا إقبالا شديدا من المواطنين ومساعدتهم في كافة المجالات. وأوضحوا أنهم جمعوا الآلاف من قطع الملابس ومعظمها جديدة وقاموا بالبحث عن الفئات المحتاجة وتوزيعها عليهم بمنازلهم قبل العيد بيوم ونظرا لكثرة الأعداد فقد استمر تقديم الملابس للجميع في أول وثاني أيام العيد وأضافوا أن الحملة مستمرة حتي نهاية الأسبوع وبالجهود الذاتية لإدخال الفرحة والبهجة عليهم في العيد وأكدوا انهم فضلوا هذا العمل عن التنزه وقضاء العيد مع أسرهم مؤكدين أنهم يشعرون بسعادة اكبر عندما يدخلون السعادة علي الفقراء حيث تغمرهم الفرحة والسعادة بهذه المساهمة البسيطة وإدخال البهجة والسرور عليهم في مثل هذا اليوم