قرر اللواء مصطفي السيد, محافظ أسوان, إرجاء مواعيد سداد باقي نسبة ال25% للحاجزين لوحدات الإسكان المتميز الجاري إنشاؤها بمنطقة حي العقاد بمدينة أسوان لعدد3 آلاف وحدة. لحين انتهاء اللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة ومسئولين ماليين وقانونيين من الأعمال التي تم تكليفهم بها, وهي مراجعة التصميمات الهندسية علي أرض الواقع والأسعار التي تم تحديدها من قبل للوحدات تشطيب كامل ونصف تشطيب. صرح بذلك مصطفي عبدالمحسن, السكرتير العام المساعد للمحافظة, وقال إنه سيتم إخطار المواطنين الحاجزين بالموعد الجديد للسداد, حيث من المتوقع أن تنتهي اللجنة من أعمالها خلال شهر, لافتا إلي أن محافظ أسوان قد شدد علي مراعاة مصلحة المواطنين ووضعها فوق كل اعتبار, رغم أن هذه المساكن مخصصة للقادرين وبالتوازي مع المشروعات السكنية الأخري, التي يتم تنفيذها بالمحافظة, ومنها إسكان الشباب بالصداقة ومساكن الأولي بالرعاية وقري الظهير الصحراوي, بالإضافة إلي مشروع إسكان20 ألف وحدة بنظام الإيجار الدائم, وبمقدم1000 جنيه عن طريق هيئة الأوقاف المصرية. وأكد السكرتير العام أن المساكن المتميزة سيصل عددها طبقا للمراحل الزمنية إلي18 ألف وحدة, وأشار إلي أن هذه النوعية سبق وأن تولت الأوقاف مهمة تنفيذها, إلا أن المحافظ قام بسحبها من الهيئة بعد أن بالغت في تقدير سعر المتر المسطح منها ب2650 جنيها, وتم تكليف شركة حكومية كبري بتنفيذها علي أن تكون تشطيب لوكس ومدعمة بالمصاعد والمسطحات الخضراء والخدمات. وكان عدد كبير من المواطنين القادرين وأثرياء أسوان الحاجزين في المشروع قد قاموا بالتظاهر أمام مبني ديوان عام المحافظة, مما أدي إلي توقف حركة المرور علي كورنيش النيل, وذلك احتجاجا علي تحديد سعر المترالمسطح بتقدير يتراوح ما بين1950 إلي2100 جنيه للمتر المسطح حسب موقع الوحدة, وطالبوا بتعديل السعر, مؤكدين أنهم قاموا بدفع20 ألف جنيه جدية حجز لعدد3 آلاف وحدة تم إيداعها بالبنك المركزي دون فوائد منذ عامين. وعقد مسئولو الإسكان اجتماعا معهم بالصالة المغطاة لتوضيح التفاصيل والجدول الزمني المحدد لتسليم الوحدات بعد18 شهرا, وذلك بسبب أعمال التسوية التي تمت بالموقع الذي يتميز بطبيعة أرض صخرية أدت لتأخير المشروع بعض الوقت, ومع ذلك لم يكتمل الاجتماع نتيجة للفوضي التي سادته واستدعت تدخل الجيش لإعادة النظام.