سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الصادق يفجر6 مفاجآت عن الاستعلامات في النواب رئيس الهيئة: مصر لا تمتلك منظومة إعلام خارجية وأغلقنا مكاتب لعدم وجود ميزانية وإفريقيا ليست ممهدة أمامنا
أطلق السفير صلاح عبد الصادق, رئيس هيئة الاستعلامات, العديد من المفاجآت أمام لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب في اجتماعها أمس, حول دور الهيئة ورؤيتها للوصول للقارة الإفريقية وبدأت مفاجآته بتأكيده علي أن مصر لا تمتلك منظومة إعلام خارجي تخاطب بها شعوب العالم. وتساءل رئيس الهيئة أين نحن من المنظومة الإعلامية التي تخاطب العالم مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا وألمانيا والهند وإيران وفرنسا وإيطاليا وروسيا الذين يخاطبون شعوب العالم بلغاتهم, مشيرا إلي أننا يجب أن نعترف بوجود أزمة في الإعلام المصري الخارجي, وقال: أنا لست سوبر باور. وجاءت المفاجأة الثانية التي أطلقها رئيس الهيئة, بأنه غير مسئول عن الفضيحة التي حدثت وأساءت لسمعة مصر في جنوب إفريقيا, وقال المسئول عنها وزارة السياحة التي قامت بدفع الأموال لتأجير مكان في المعرض للترويج السياحي ولم تعرض أي شيء. وقال: للأسف الوزارة لم تخطرني أساسا بإقامة معرض بجنوب إفريقيا, ولولا تدخلنا بمجموعة صور وبوسترات لكان الوضع سيئا. وجاءت المفاجأة الثالثة بقوله: إن الهيئة تتعرض لظلم شديد, خاصة أنه غير معلوم للعامة أن الهيئة ليست صانعة للأخبار لكنها لترويج الأخبار, وقال: لست متحدثا رسميا للوزارات والمؤسسات السيادية, وقال: إذ لم تأت لي المعلومة فلن أنقلها, وأضاف في لغة صادمة للأسف لا نجد معلومات لنتداولها, فضلا عن وجود130 بعثة مصرية بالخارج لا يوجد بها مكتب إعلامي مصري. وجاءت المفاجأة الرابعة التي أطلقها رئيس الهيئة, أنه في ظل غياب الثلاث هيئات الإعلامية التي نص عليها الدستور وقعت الفوضي والانفلات الإعلامي, حتي إننا نجد في بعض الصحف الواسعة الانتشار ترويجا لفرنسا علي حساب علاقتنا مع دول إفريقية, وقال: للأسف نفاجأ بأخبار غير صحيحة منشورة في صحف أجنبية, وحينما نرد عليهم يقولون: إننا ننقل الخبر من جرائدكم المصرية. وجاءت المفاجأة الخامسة, أن هناك العديد من المكاتب التي تم إغلاقها بسبب ترشيد الإنفاق, حتي إننا لا نجد الأحبار وأوراق الطباعة وصيانة الآلات, مشيرا إلي أن وزارة المالية قامت بتخصيص ميزانية للهيئة قدرها11 مليون جنيه في الوقت الذي نريد فيه فتح خمسة مكاتب في عدد من الدول الإفريقية, ولكن ندرة الإمكانات المادية تقف حائلا لإنشاء تلك المكاتب في جنوب السودان والسنغال ودار السلام في الوقت الذي تم فيه تقليل عدد مكاتب الهيئة في دول العالم دون المساس بإفريقيا. وقال: إن الهيئة لديها16 مكتبا منها7 مكاتب في دول إفريقية. وجاءت المفاجأة السادسة بقوله: إن الطريق إلي إفريقيا ليس ممهدا وهناك منافسة شرسة بين العديد من الدول للوصول إلي إفريقيا وهناك تهافت من كوريا الجنوبية والهند وفرنسا وألمانيا وتركيا واليابان وأمريكا, مع ذلك لا توجد لنا خطوط طيران مصرية ونستخدم الطيران الإماراتي والتركي للتنقل بين الدول الإفريقية.