أكدت وزارة الصحة السعودية, أن الحالة الصحية للحجاج جيدة ولا توجد بينها حالات وبائية أو محجرية حتي الآن, مشيرة إلي أنها تركز في مقدمة أولوياتها علي النواحي الوقائية للحجاج, حيث تتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ علي الوضع الصحي عالميا بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية. ونوهت الوزارة أمس بأنها أنهت جميع استعداداتها التقنية والبشرية لموسم الحج سعيا للحفاظ علي صحة الحجاج وسلامتهم, وتوفير أجواء صحية ملائمة تمكنهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة, وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة, ابتداء من المنافذ الرئيسية للمملكة مرورا بمناطق الحج ووصولا للمشاعر المقدسة والمدينة المنورة. وأكدت الصحة أنها هيأت لخدمة ضيوف الرحمن25 مستشفي, منها أربعة مستشفيات بمشعر عرفات, وأربعة بمشعر مني, وسبعة بالعاصمة المقدسة, وتسعة بالمدينة المنورة, إضافة إلي مدينة الملك عبد الله الطبية. يأتي ذلك فيما قامت اللجنة العليا للحج السياحي بتوفير العروض والخدمات من مؤسسة الطوافة بأسعار مخفضة حتي لا تحمل الحجاج أموالا إضافية نظرا لارتفاع أسعار الريال السعودي أمام الجنيه المصري, فضلا عن قيامها بتسكين حجاج السياحة في أفضل فنادق الحرم المكي حتي يتمكنوا من أداء الفريضة بسهولة ويسر. وأكد الدكتور خالد المناوي رئيس اللجنة العليا للحج السياحي أنه بالنسبة لحجاج البر وبعض برامج الحج الاقتصادي الذين يقيمون في فنادق بمنطقة العزيزية البعيدة عن الحرم فقد ألزمت اللجنة الشركات بتوفير سيارات لنقل الحجاج من وإلي الحرم في مواقيت الصلوات الخمس كما توجد بعثة طبية بالمنطقة لتقديم الخامات العلاجية اللازمة للحجاج الذين يقيمون في منطقة خارج المنطقة المركزية للحرم المكي وأعلن الدكتور خالد المناوي مستشار وزير السياحة للغرف السياحية أنه علي الرغم من الارتفاع الذي شهدته أسعار الريال إلا أن الحج السياحي هذا العام يشهد خدمات متميزة سواء في الفنادق أو في المشاعر حيث تم تشكيل لجنة مشتركة مع الجانب السعودي للإشراف علي الخدمات المقدمة لحجاج السياحة وخاصة في المشاعر المقدسة بمني وعرفات.