بدأ مجلس إدارة النادي الأهلي في اتخاذ خطوات فعلية ضد روابط مشجعي النادي خاصة رابطة الأولتراس التي استحوذت علي تفكير أعضاء مجلس الإدارة ربما بشكل أكثر قوة من ملف المدرب الأجنبي خاصة أن اقتحام الأولتراس لأحد تدريبات الفريق بمدينة نصر في الفترة الأخيرة والاعتداء علي أعضاء الفريق بالضرب والسب مازال يسبب جرحا غائرا لرئيس النادي الذي اتخذ موقفا شديد العداء من مشجعي القلعة الحمراء وتمثلت أهم الإجراءات في تشكيل رابطة تضم عشرات الآلاف من الأعضاء العاملين بالنادي وأن يسمح لأعضاء هذه الرابطة فقط بحضور مواجهات الفريق الكروي الأول سواء المحلية أو القارية وتوفير التذاكر والدعوات لهم لحضور المواجهات التي لايكون الأهلي صاحب ملعبها وتسهيل مهمة سفرهم للزحف خلف الفريق الأحمر في المواجهات الخارجية استغلالا لوجود أكثر من مائة ألف عضو يمثلون الجمعية العمومية للقلعة الحمراء عليهم واجبات لابد أن يقوموا بها تجاه ناديهم في ظل وجود اعتقاد راسخ لدي رئيس النادي بأن احتشاد روابط المشجعين في المدرجات لم يأت من أجل مساندة الأهلي وشحن لاعبيه معنويا بل لأهداف أخري ليس لها علاقة بكرة القدم علي الإطلاق وزادت حدة هذا الاعتقاد نتيجة تكرار عملية اقتحام النادي من قبل الأولتراس في الفترة الأخيرة بالرغم من أن بعض أعضاء الرابطة يتمسكون بأن رئيس النادي نفسه كان علي اتصال معهم وكان ينسق معهم في بعض الأمور. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلي بدء التواصل مع مشجعي الأهلي القدامي الذين حصلوا علي شهرة كبيرة جراء مساندتهم للفريق للعودة إلي المدرجات من جديد لمواجهة تجاوزات الأولتراس ومنحهم رعاية كاملة في الفترة المقبلة.