في الوقت الذي اعتقد عدد من العلماء أن ما يقدمونه للبشرية سيكون سببا في تقدمها, إلا أنهم صدموا بعد ذلك بسبب الاستخدام الفعلي لاختراعاتهم التي كانت سببا لتعاسة البشرية, كالقنبلة النووية, فرغم نباهة المخترعين العلمية, فإن الدهاء البشري لا يقف عند حدود, وقادر علي تسخير كل شيء للبناء والتدمير في آن واحد, ولهذا فإن العالم عاني من عدد من الاختراعات والتي ندم مخترعوها علي تقديمها للعالم ومن بين هذه الاختراعات: القنبلة النووية أوبنهايمر فيزيائي أمريكي عرف باسم والد القنبلة النووية, حيث تمكن خلال الحرب العالمية الثانية مع فريق العمل المرافق اختراع القنبلة النووية وفجر أول قنبلة في صحراء آلاموجوردو بنيو مكسيكو, ثم ألقيت بعد ذلك علي مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان, وقال أوبنهايمر عن تلك الحادثة إنه لا يشعر أن ما حدث كان صحيحا, وصرح باكيا في حديث تلفزيوني إن عددا من الناس رحل, وعددا آخر بكي, الآن أنا أصبحت الموت, ومدمر العالم. كلاشينكوف بعد أن رأي المخترع الروسي كلاشينكوف حجم القتلي الذي تسببت فيه بندقيته شعر بالندم, إذ كان دائما يلوم نفسه علي كل شخص يقتل بالسلاح الذي اخترعه, ولهذا أرسل خطابا إلي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في2010, يقول فيه: ألم روحي لا يطاق, إنه السؤال نفسه العصي علي الحل, إذا كان رشاشي قد حرم الناس حياتهم, فهذا يعني أنني مذنب بموت الناس, حتي لو كانوا من الأعداء. المكتب المفتوح في عام1960, قرر بروبست أثناء عمله مستشارا لهيرمان ميلر, أن يصنع عددا من المكاتب المفتوحة, من أجل مرونة أكثر في بيئة العمل وإعطاء العاملين فرصة جيدة للتواصل فيما بينهم. ورغم أن ابتكاره عاد عليه بأموال طائلة, إلا أنه ندم علي ابتكاره, حيث لم تعد هناك خصوصية للعاملين.