لعب الشيطان برأس مسجل خطرا يدعي هاني بعد أن تراكمت عليه الديون وبات شبح السجن يطارده في نومه ويقظته بسبب نزواته النسائية وإدمانه المواد المخدرة, وتوقيعه علي العديد من إيصالات الأمانة,فهداه شيطانه إلي خطف صاحب مناحل لتجارة العسل من أبناء قريته بمحافظة المنيا لكي يساوم أسرته علي مبلغ3 ملايين جنيه فدية مقابل إطلاق سراحه. ولتحقيق غرضه, استعان المتهم بزوجته وب5 من أصدقائه أرباب السوابق, وطلب المسجل خطرا من زوجته وتدعي صباح استدراج المجني عليه لممارسة الرذيلة معها وقاموا بخطفه واحتجزوه بشقة في منطقة العمرانية وقيدوه بالحبال وطلبوا فدية3 ملايين جنيه من أسرته. وكان اللواء أحمد حجازي, مساعد أول الوزير لأمن الجيزة, قد تلقي إخطارا من اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ من ميشيل55 سنة تاجر يفيد باختطاف شقيقه خيري52 سنة, وورود اتصال علي هاتفه يفيد باختطاف شقيقه وطلب مبلغ3 ملايين جنيه فدية مقابل إطلاق سراحه. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية وطلب من شقيق المجني عليه مسايرة أفراد العصابة في تخفيض مبلغ الفدية حتي يتم تحديد مكانهم وضبطهم وتم الاتفاق معهم علي تسليمهم مبلغ الفدية بميدان الجيزة. وتم إعداد مأمورية بقيادة العقيد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع الغرب والعقيد حسن دكروري, نائب مأمور قسم الجيزة, والرائد هاني عكاشة, رئيس مباحث القسم, ومعاونه النقيب محمد أبو حسين وتم ضبط3 متهمين أثناء تسلمهم مبلغ الفدية وهم: مينا كامل وهاني فراج ومحمد عبد القادر. وبمناقشتهم أمام اللواء رضا العمدة مدير المباحث اعترفوا باختطافهم المجني عليه واحتجازه بشقة بشارع الدكتور بمنطقة العمرانية, انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد درويش حسين رئيس مباحث قطاع الغرب, والمقدم محمد الشاذلي, رئيس مباحث العمرانية, ومعاونه الرائد أبو القاسم الدهشان وتمت مداهمة الشقة وتم القبض علي صباح وهيب وصليب يوسف ورسام سمير وعثر علي المجني عليه مقيدا بالحبال وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاتفاق مع زملائهم وقرروا ارتكابهم الواقعة لكونهم من نفس بلدة المجني عليه وعلي علم بأنه يمتلك مبالغ مالية كبيرة وصاحب مناحل لتجارة عسل النحل, تم تحرير محضر وإحالته للنيابة التي قررت حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات.