أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد, إغلاق34 مركزا للدروس الخصوصية في مختلف أحياء المحافظة, ومدينة بورفؤاد وذلك بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية بالاحياء والأجهزة الأمنية بالمحافظة, مشددا علي استمرار الحملات بكل قوة لإغلاق جميع المراكز الموجودة بالمحافظة, مشيرا إلي عزمه اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد هذة المراكز لمنع إعادة فتحها مرة أخري. وأكد محافظ بورسعيد أن الدروس الخصوصية إحدي الظواهر السلبية التي ترهق ميزانية الأسرة بشكل كبيرة, مضيفا أن المحافظة وحدها لن تستطيع إيقاف هذه الظاهرة ولابد من تضافر جميع الجهود خاصة من أولياء الأمور, الذين يقع عليهم العامل الأكبر لنجاح جهود المحافظة ووجه الغضبان الدعوة لاولياء الأمور لتسجيل اسماء ابنائهم في مجموعات التقوية التي ستنظمها المدارس والتي ستخضع لإشراف نخبة من كبار المعلمين والموجهين بمديرية التربية والتعليم وهدد المحافظ بتوقيع غرامات كبيرة علي مسئولي المراكز المتخصصة في الدروس الخصوصية في حال إعادة فتحها. وناشد محافظ بورسعيد اولياء الأمور ضرورة عدم الاعتماد علي الدروس الخصوصية التي ترهق ميزانية الأسرة بشكل كبير إلي جانب زعزعة ثقة الطالب في نفسه نتيجة اعتماده علي الآخرين, منوها إلي أن جميع الطلاب الاوائل في جميع الشهادات لايعتمدون علي الدروس الخصوصية ولكنهم من المواظبين علي الانتظام في الذهاب للمدرسة يوميا مع الاعتماد علي الكتب الدرسية وشرح المعلم, موضحا أنه مع بداية العام الدراسي الجديد سوف تكون هناك رقابة صارمة علي الحضور والغياب لضمان انتظام العملية التعليمية وتحقيق أقصي استفادة ممكنة للطالب المنتظمفي الدراسة بالمدرسة.