اختتمت القمة الإفريقية أعمالها مساء أمس في العاصمة الرواندية كيجالي بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد كبير من الرؤساء الأفارقة. وأكد الرئيس التشادي ادريس ديبي رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي أن المناقشات التي شهدتها القمة الأفريقية السابعة والعشرون كانت ثرية ومرتبطة بعدد من قضايا الساعة مثل الحرب في جنوب السودان والأوضاع في بوروندي والإرهاب. وأضاف الرئيس ديبي خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال القمة في العاصمة الرواندية كيجالي بحضور دكتورة دلاميني زوما رئيسة مفوضية الإتحاد الأفريقي مساء أمس أن الرؤساء الأفارقة توافقوا علي تأجيل انتخابات رئيس المفوضية ونائبه والمفوضين الثمانية إلي القمة المقبلة في يناير في أديس أبابا حيث انه وطبقا لنظام الاتحاد لابد من الحصول علي ثلثي الاصوات علي الاقل اي36 صوتا للمرشح ولم يحصل احد من المرشحين علي هذا الرقم وكانت هناك امتناعات كثيرة عن التصويت وبالتالي لم يكن لدينا اي حل سوي تأجيل الانتخابات وفتح باب الترشيح من جديد بالاضافة إلي المرشحين الحاليين. وقال الرئيس ديبي إن القمة قررت فرض ضريبة علي صادرات وواردات القارة حتي نتمكن من تمويل أنشطة الاتحاد مشيرا إلي إقرار ميزانية الاتحاد والاتفاق علي انشاء صندوق لمكافحة الإرهاب وهو ما يتطلب اجراء مشاورات مع الأممالمتحدة والدول المانحة لكي نقنعها بهذا الصندوق وأهميته. وأضاف اننا قررنا تغيير منهج عملنا ليقوم علي الاعتماد علي النتائج موضحا ان القمة كلفت الرئيس بول كاجامي رئيس رواندا بعمل دراسة شاملة لهيكلة الاتحاد الإفريقي. ومن جانبه قال الرئيس الرواندي كاجامي إنه لابد من التشاور مع كافة الرؤساء الافارقة حتي يتم عمل هيكلة للاتحاد وتسيير الاتحاد بصورة ناجحة وسوف ننظم انفسنا اولا ونعد خطة شاملة لذلك ونقوم بتقديم بعض الاقتراحات للرؤساء وهم الذين يقررون.