قرأت قصة في انتظار الرحيل وأدهشني استسلام بطلتها لأساليب ال ديرتي ورك في التجارة فهل لا يمكن ممارسة ال بزنس الا بارتداء عباءة الشيطان.. إن التجارة انما هي عمل شريف أحله الله عز وجل لنا وبارك لنا فيه وإنما الحرام هو الكيفية التي يمارس بها. أمل القاهرة للأسف البعض من عالم ال بزنس في مصر يفهم لعبة المال خطأ وبطلة القصة لم تتصالح مع نفسها بغير التطهر من تلك النظرية ال مكيافيلية الفاسدة في التجارة. طريق النور قرأت رسالة الأمل الأخير وأوجعت قلبي الموجوع أصلا.. يا الله علي الحياة التي لا تترك سعيدا إلا أشقته بصدماتها اللهم مثل تلك المرأة التي تواجه الموت بصبر وإيمان وزوج مخلص لها اللهم أكرم هذا الزوج الوفي المخلص الذي لا يتكرر كثيرا في هذا الزمن وأسعده بمن يساعده في قضاء مطلبه لزوجته عسي أن يكون في زيارتها لبيت الله الحرام والشرب من ماء زمزم شفاء لها وبداية لحياة وليس نهاية بإذن الله وأدعو الله أن يستجيب لها لأجل زوجها وأولادهما. س م الإسكندرية لقد كان لهذه المرأة أمل أخير شاء الله أن يتحقق باستجابة فورية من السفير السعودي أحمد قطان لندائها وهيأ لها طريقا للنور بتحمل نفقات سفرها للحج, أما زوجها فقد اتخذ من حبه العظيم لها هدفا في رسم البسمة والسعادة علي شفاهها شفاها الله عز وجل وعافاها. دعاء بالشفاء لصاحبة قصة أوتار النور أدعو لها الله أن يصبر قلبها ويشفيها ويعوضها خيرا عن معاناتها وأبعث لها بقول المولي عز وجل في سورة البقرة( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة/157155 سلوي مدينة السادس من أكتوبر إن الصبر علي مكاره الحياة شيء من الإيمان واليقين بالله سبحانه وتعالي وتقبل لقدر الله وحكمته. توبة لصاحب قصة الشيطان العجوز أقول: بسم الله الرحمن الرحيم( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتي إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما) صدق الله العظيم محمد القاهرة سبحانه رب العزة شملت رحمته كل شيء ولعله يا أخي يكون ممن تاب الله عليهم قبل غرغرة الموت فكلنا معلق بالرحمة والمغفرة من اجتهد منا في دينه ومن أخطأ وكلنا في النهاية بشر. حكمة إلهية قصة ذلك الرجل الذي أكل ميراث ابنة أخيه وعاد ليتوب وهو علي فراش الموت مؤثرة جدا والذنب كبير ومركب ولكن الله يغفر لمن يشاء ولكن جاء في ردك عليه استشهاد بأكل آدم من الشجرة وقتل قابيل لهابيل وأنا لست معك في المقارنة بين هذين المثالين فهي غير واجبة, فخطيئة آدم إذا سميناها خطيئة أقل من فعل هذا الرجل بكثير, وكانت لحكمة من الله حتي تكون مبررا لنقله للمكان الذي خلق له( إني جاعل في الأرض خليفة) أما قصة قابيل فلم نعرف منها أن الله تاب علي القاتل وغفر له بل باء بإثمه.. ويبقي المثال المناسب وهو قتل مائة نفس. نادية كيلاني القاهرة أشكرك الأخت الكريمة لطيب المشاركة بالرأي وفيما يخص استشهادي بأبينا آدم كان لمجرد الإشارة إلي أن الخطأ ملازم لنا منذ البداية وكذلك الإشارة لقصة قابيل وهابيل فجميعنا خطاء أما من يتوب الله عليه أو يشمله برحمته فهذا سر الله وحكمته مع عباده ليس لأحد أن يفتئت علي غيره فيه ولا ينصب من نفسه رقيبا أو قاضيا أو حكما علي أحد كل ما في الأمر أننا يجب أن نكون علي يقين من سعة رحمة الخالق بعباده حتي لو كانت ذنوبنا عظيمة طالما صدقت النية في التوبة. و في النهاية نحن نجتهد في الرأي قدر المستطاع ابتغاء وجه الله تعالي.