انتهت إجازة العيد والكل عاش الفرحة في كل مكان ولكن لابد من الوقوف عند كلام الناس في إجازة العيد وفي تلك المناسبة وفي التجمعات واللقاءات والزيارات لأنها مهمة جدا وتعبر عن الواقع في البلد بكل اشكاله. _ الكلام الأكثر كان عن الثانوية العامة والغش والترقب للنتيجة والتنسيق ومصروفات الجامعة ومصروفات المدارس للعام الدراسي الجديد. _ الكلام كان عن فواتير يوليو المرتقبة في الكهرباء والمياه. _ القمامة أخذت اهتماما كبيرا والكل تعجب لعدم التوصل لحلول من الدولة _ المصايف كانت الشغل الشاغل للكثيرين واسعارها ومستويات الخدمة بها وأفضل الأماكن. _ الأسعار والتخوف المرعب للأسر المصرية من زيادتها في يوليو. _ الفتاوي الدينية التي خرج بها الجميع من شهر رمضان أخذت اهتماما كبيرا. _ في وجه بحري الكلام تركز فقط في أزمة مياه الشرب والعدادات مسبوقة الدفع بالنسبة للكهرباء. _الكبار وأصحاب المعاشات تفكيرهم في الزيادة الجديدة. _ في الأندية الرياضية لايبتعد الاهتمام عن فلوس وعقود وبيزنس الناشئين. الكل شعر بالأمان في العيد والجهات الأمنية أدت الواجب ولكن السلبيات تركزت في اختفاء رجل المرور في شوارع القاهرة ليلا فكان الزحام الرهيب وإن تواجد بعض أفراد الأمن أمام دور السينما وأيضا الشرطة النسائية كانت للشو فقط لاغير. دائما ماتكون الخدمة أفضل في الاجازات بالمستشفيات وحاولت أن أعرف السبب فكان البدل هو كلمة السر. هناك هوجة إزاحة قيادات في التربية والتعليم ولكن ليس الحل والمهم تغيير وكلاء الوزارة في المحافظات أولا واختيار قيادات لهم علاقة بالتعليم وأيضا إزاحة كل المستشارين بالوزارة والمتحدثين باسمها لأن هؤلاء هم سبب الكوارث ولن أتوقف عن مطلبي هذا لأني أري أنه بداية إصلاح المنظومة التعليمية. كلام كتير من وزير التعليم عن المدارس الخاصة ومخالفاتها المتعددة ولكن كنت أتمني أن يكشف لنا الوزير عمن استغلوا كل المدارس الخاصة والدولية وأصبحوا رابطا مشتركا بين تلك المدارس والوزارة, فمستشارون ومتحدثون باسم التعليم هم أيضا بنفس المناصب بالمدارس الخاصة والدولية تقليدا لما يحدث بالجامعات. اليوم أهلي وزمالك في مباراة نأملها للمتعة ولكن للأسف كل طرف له اهتمام خاص بعيدا عن متعة كرة القدم وفنيات اللعبة. الإسماعيلية نعرفها بهدوئها ونظافتها ورونق مبانيها وجمالها ولكن للأسف الإسماعيلية الآن شكل مختلف نوهت عنه كثيرا ولن أسكت خاصة أن تجارة المخدرات انتشرت بصورة رهيبة ومعظم تجار المخدرات تمركزوا في محافظة الإسماعيلية وفي العيد كانت مركزا للتوزيع للأسف. من بداية موسم المصايف الكل لاحظ ارتفاع اسعار الخدمات الشاطئية في الإسكندرية قياسا بسنوات قليلة مضت.