اعترف سطوري هذه كانت محظورة ومحبوسة ومقيدة بفعل فاعل!! والفاعل ماضي!! لكني لا اعود اليه؟! ولانني متفاعل تماما مع ثورة25 يناير بكل ماجاء فيها؟! والمفاجأة انها ثورة من عند الله؟! ومن يدعي البطولة باطل!! ولانني متابع للحركة الاعلامية إذاعيا وتليفزيونيا.. حتي الصحافة!؟ أتوقع للاسف وأخشاه الثورة المضادة!! فطبيعة المصريين يبكون في كل الاحوال في الفرح..وفي الاحزان؟! ولاننا مبالغون لدرجة العبط الاعلامي!! لان الاعلام عايز يصالح ويظهر في الصورة مرة أخري ولو علي حساب شخصيته؟! لذلك لم افاجأ بوجود شباب الفيس بوك وغيرهم من الثوار الاحرار كما يحبون ان ينادوا أنفسهم ؟! انهم نجوم في التحليل السياسي والاجتماعي؟! والمحاور المحترف متمسك بكلمة أمين!! رغم أن داخله مختلف في وجهه نظرة!! وأكيد اعجبني ولم تعجبني اشياء كثيرة!! فأنا كنت مطاردا في منطقة الخليج طوال فترة عملي الاعلامي في الأونة الاخيرة بأن رموز مصر تامر حسني وعمرو دياب وشعبولا وسعد الصغير..حتي شيكابالا؟! ولاتعليق؟! وعندما ظهرت الوقفة السلمية! قلت خير أن شاء الله!! إلي ان اصبحت ثورة واعترف بها من خلال البسطاء المقهورين الذين خرجوا إليها وباتوا في الخيام؟! ومع احترامي لنجوم الفن والرياضة والسياسة دعاة البطولة كلهم اساءوا لمصر يوما من خلال ممارستهم للحياة من قبل25 يناير!! ومنهم من اعطي فكرة عن مصر العشوائية التسول والدعارة والمخدرات لأنهم اصبحوا نجوما في الفكر والتحليل السياسي بل شاهدت منهم من يحلل اقتصاديا!!! ولم أنزعج!؟ فمعد البرامج الاذاعية والتليفزيونية في معظم البرامج سطحيون ولايملكون حق العمق بدون مستندات أو حتي معلومات؟! وبالتالي المحاور أهم شيء يملكه ويتملك فيه الوقت؟! ولايهمه سؤاله من اجابة الاخرين؟! وفوجئنا بأغاني وطنية مش من القلب أسف في التعبير!! لكن الصورة والمشهد اكثر تعبيرا؟! ومع أحترامي لدعاة الاغنية الوطنية ؟!اغنية صورة..صورة..صورة لعبد الحليم حافظ تكسب في كل معانيها؟! ولانني أعلامي عبيط..سطحي!! ممكن أحترم رجلا علي رأيه ولو كان رأيه يؤيد الماضي!! فيكفيه شجاعة أنه لم يغير رأيه!! رغم الاحداث الجديدة لاقوي ثورة شعبية؟! سوف نتوقف طويلا أمام معانيها!! وأرجوكم تابعوا ماذا يقول العالم عنها؟! ولماذا يزور كبار الضيوف من رجال السياسة في العالم ميدان التحرير أعود لسؤالي العبيط؟! لماذا يرفض دعاة الثورة حرية الرأي للاخرين؟! رغم أنها تؤيد الثورة بكل تفاصيلها!! ولماذا نعطي للثورة المضادة حق الهجوم من الخلف؟! من خلال أحداث مثيرة وشائعات اكثر إثارة!! هل من حقي أن اختلف مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة الذي كان مرنا الي درجة التساهل في حقه؟! أنا أرفض الاعتذار عن شيء صح فعلته؟! لكني لدي شجاعة الإعتذار اذا كنت أخطأت! ؟ خسائرنا بالمليارات؟! ولسه؟؟ لماذا او حتي نعود للعمل؟! لنعوض خسائرنا!! لماذا نحن دعاة مطالب الحرية لانحترم الرأي والرأي الاخر؟! لماذا نبدو سطحيين في التحليل السياسي والاقتصادي بلاعمق؟! أو دراسة لمايدور حولنا؟! لاتسيئوا للثورة يادعاة الثورة؟! اتركوا المجال لمن اخترنا أو اخترتموهم أدق تعبيرا!!اعطوا الامن حق العودة لحمايتنا؟! ليست الخطورة في أعمال البلطجة ؟! ولكن في اشاعة الفوضي باسم البلطجة؟! والثورة لاتعني علما احمله ويحمله ابني او ابنتي في مزار لميدان التحرير؟! كأننا في طريقنا لمشاهدة الفريق المصري لكرة القدم؟! أجلسوا في ميدان التحرير؟! شرط ان تعملوا!؟أختلف مع الاعلام شرط الاقتناع والاقناع؟! وكم من سلبيات تحاول ان تطيح بأقوي ثورة شعبية!! اعطوا الاقلام النظيفة حق العودة!! وبخصوص عنتر البلاغات ويعرف مقصودي هناك بلاغات مقدمة في حقه وبالمستندات؟! هل لديه شجاعة الرد؟! ياثوار..؟ انا لي رأي هل يحترم! أم من حقك أن تجبرني ولو بالقوة علي الاستماع لك.. ولك فقط؟! ياثوار..! أنا مع الثورة الشعبية..مع الرجل العادي البسيط الذي قادها؟! ولم يعلن عن نفسه؟! ولايزال وراء الكواليس؟! وما اكثرهم! بالملايين؟! اعطوني حق القول ان اقول رأيي في حرية؟! ولو اختفلنا؟! المهم ألا نختلف في حب مصر ومصلحتها أولا وثانيا....وأخيرا!! وبدون تعبيرات براقة..وشفافية عبيطة؟! لتعود الحياة يامصريين؟! في كل شيء؟! ولنعود للعمل!! احترمت موظفي البريد الذين عبروا عن مشاكلهم ورفضوا الاعتصام؟! في مشهد راق ليستحق التقدير واعطوا مصلحة المواطن العادي البسيط فوق كل مصالحهم ؟! وهم في حاجة ماسة لاصلاح أحوالهم!! وللاسف الاعلام المصري غفل هذا!! ياثوار!! هل تعطوني حق الحرية في التعبير!! أم سأكون في البلاك لست لديكم!!