يستعد الفنان عادل عمار رئيس مهرجان أوسكار إيجيبت للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لتدشين الدورة الثالثة المهداة لأسم الراحل سيد زيان والمقرر إقامتها15 أغسطس المقبل, حيث تم تسليم الأفلام المشاركة إلي لجنة التحكيم والمشاهدة برئاسة المخرج محمد النجار وعضوية كل من المخرج مصطفي الدمرداش والفنانة ميار كمال والناقد هشام ابو سعدة, مشيرا إلي أن عدد الأفلام التي أجازتها اللجنة حتي الأن25 فيلما بينها تابلوه للمخرجة هبة جمال, ابيض واسود إخراج عمر إبراهيم, الحاضر الغائب للمخرج حسن رضا, وذكريات من ذهب للمخرجة رعد ابو اشتر وعلي بابا إخراج جعفر مراد, العودة الي فيكتوريا للمخرجة المغربية عفاف فاحشوش والملاك الحارس الممثلة المغربية فاطيما الزهراء احرار المخرجة الجزائرية آمال بن قاسيمي رحلة موسيقي الجزر والفيلم المصري الجريء للمخرج ايهاب كمال. وأشار إلي أن اللجنة العليا ستحتفي بالوفود العربية المشاركة ومن بينهم المخرج العراقي فيض صلاح, بجانب تكريم40 شابا من صناع السينما المستقلة منهم نور عبد الغني وسحر خضر, وأيضا تكريم المخرجين الكبيرين محمد راضي وعلي بدرخان والفنانة سماح أنور والمنتج محمد مختار والفنانين عايدة رياض وأشرف طلبة وعلاء مرسي وكوثر شفيق ودنيا عبد العزيز. لافتا إلي أن المهرجان يهدف إلي رعاية السينما المستقلة وتشجيع الشباب وتنمية مواهبهم السينمائية, غير ان المعوق الرئيسي الذي واجهه عدم وجود راع دائم لإقامة المهرجان, متمنيا لهذه الدورة تحقيق الانتشار الواسع مثل الدورتين السابقتين لأن الوفد العراقي الحاصل علي جائزة أوسكار إيجبت في الدورة السابقة تم استقبالهم باحتفالية كبري عقب وصولهم مطار بغداد مما جعل اسم مصر يتردد عاليا بالإعلام والقنوات العراقية انعكس ذلك علي اهتمام الكثير من السينمائيين العراقيين وتقدم9 أفلام عراقية للدورة الحالية تم اختيار ثلاثة من بينها, لكن من ضمن العقبات التي تواجهني عدم اهتمام وزارة السياحة بالمهرجان وعدم إدراجه علي قائمة الخريطة السياحية فبرغم حداثته فقد حقق انتشارا واسعا في الداخل والخارج, وطالب المزيد من دعم وزارة الشباب والرياضة للمهرجانات الفنية والسينمائية, خاصة بعد أن توفيرها إقامة للوفود العربية وضيوف المهرجان المشاركة, نسعي حاليا لإيجاد مسرح يليق بالمهرجان, ووجه عمار صرخة للأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة لتوفير مسرح بدار الأوبرا لإقامة دورات المهرجان المقبلة. وقال إذا توفرت لدي ميزانية مالية خمسون الف جنيه أستطيع من خلالها إقامة مهرجان علي غرار الإسماعلية السينمائي التي تقدر تكلفته بنحو ثلاثة ملايين جنيه.