أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية مواصلة أعمال تطهير الترع والمصارف وإزالة التعديات علي نهر النيل وكافة القنوات المائية. وشدد الرئيس علي ضرورة منح الفرصة لانسياب المياه ووصولها إلي الأراضي الزراعية لريها, فضلا عن أهمية حماية المجاري المائية من التلوث حفاظا علي صحة المواطنين أخذا في الاعتبار أن مياه النيل تعد المصدر الوحيد في مصر لمياه الشرب والري. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي أمس المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء, والدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق, والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري. ونبه الرئيس علي أهمية مكافحة ورد النيل لا سيما في ضوء استهلاكه لكميات كبيرة من المياه, والتفكير في وسائل مبتكرة للاستفادة منه. ووجه الرئيس بأهمية تطبيق الضوابط التي تضمن الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي والزراعي المعالجة, وأن تكون هذه المياه ذات نوعية جيدة ومطابقة للمواصفات الدولية المعمول بها. وأفاد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود تطهير المجاري المائية, وإزالة التعديات علي الترع والمصارف, والحيلولة دون قيام المخالفين بإلقاء المخلفات فيها مما يهدد صحة وحياة المواطنين حيث تستخدم هذه الترع والمجاري المائية في ري الأراضي الزراعية. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الري عرض لخطة الوزارة للقضاء علي ورد النيل. ونوه السفير يوسف بأن وزير الري عرض خطة الوزارة لتطوير منظومة الري بالاعتماد علي وسائل الري الحديثة الموفرة للمياه, بما يسهم في ترشيد استهلاك مياه الري التي كانت تهدر باتباع أساليب الري القديمة ومنها الري بالغمر, فضلا عن الاستفادة من مياه الصرف الصحي والزراعي المعالجة باعتبارها مصدرا إضافيا لمياه الري يتعين أخذه في الاعتبار عند وضع خطط التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية, وبما يضمن توفير الموارد المائية المطلوبة لجميع القطاعات. وأشار الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري إلي أنه جار تكليف الشركات التابعة لوزارة الموارد المائية والري بالبدء في مشروعات تطهير الترع والمصارف.