اليوم الجمعة ودائما بنحكي كورة ورياضة والجديد في النقاط التالية: تأكدت تماما ان كتائب المحللين الكرويين في التليفزيون والفضائيات لاعلاقة لهم بمتابعة روائع اللعبة في أمم اوروبا وكوبا أمريكا لأنهم يحللون كرة لاعلاقة لها بالمتعة والفنيات والخطط والنجوم والأفكار التدريبية. والمتابع للمحللين الكرويين بتوع متعة التحليل نجدهم أما في قعدات مع سماسرة ووكلاء لاعبين أو عزومات إفطار بالأندية أو في سهرات علي المقاهي يستعرضون مهاراتهم التحليلية الكروية الجهنمية. الإسماعيلي اليوم لن يكون عقبة للاهلي رغم التحديات الأخيرة لأن الإسماعيلي لايمتلك القوة الضاربة ولاعنده خط وسط يقود مباراة او مهاجم مقلق او تكتيك يرقي لتكتيكات حسام حسن وايضا لاعبو الاسماعيلي لايحبون أسلوب الضغط علي المنافس ومن يضغط علي الأهلي يكسب ولكن ليسوا الدراويش. الدرع عند الأهلي اهم من الدنيا كلها حتي ولو كلف النادي المليارات فدرع الدوري يعني أن مجلس الإدارة ناجح وأن المنظومة الأهلوية جيدة وان المدرب الهولندي عبقري وأن لاعبي الفريق نجوم سوبر وغير الدرع هاتكون هناك فضائح للركب في القلعة الحمراء والكل يعرف ذلك. لا أعتقد أن النادي المصري سيتفوق علي الزمالك بسهولة لأن المصري أعطي كل شئ أمام الأهلي والجمهور احتفل بهستيرية والكل في بور سعيد أصبحوا أبطالا وتلك هي بدايات التراجع لأي فريق بورسعيدي. هناك عملية تدوير للاعبي الكرة بين الأندية يشارك فيها وكلاء لاعبين وإعلاميين وأعضاء باتحاد الكرة في سبوبة كبري. في كل الأندية بلا استثناء في هوجة الصفقات نجد عقودا بمبالغ مختلفة عما تم دفعه غير ما يدفع تحت الترابيزات والعمولات والأظرف المغلقة والهداية الثمينة الأندية تفتح أبوابها لقافلة أبو ريدة الانتخابية وطبعا فتح أي باب في مصر بمقابل. الأجواء والظروف ساعدت الزمالك علي تخطي عقبة أنبمبيا النيجيري والأمطار وروح اللاعبين القتالية سبب فوز الزمالك وعيب نتكلم عن فنون تكتيكية تدريبية في المباراة. مجموعة الأهلي الإفريقية في منتهي السهولة وتأكدنا من ذلك بعد الجولة الأولي فالفريق الإيفواري ضعيف جدا والوداد المغربي فريق عادي جدا قوته في جماهيره فقط لاغير..وفرصة الأهلي كبيرة في التأهل للدور قبل النهائي رغم خسارته أمام بطل زامبيا. بالطبع الأهلي اهم من المنتخبات الوطنية ووجود رمضان صبحي مع الأهلي أهم من قيادته منتخب الشباب وبالطبع تأكيد ان اتحاد الكرة أضعف من الأندية التي لايجرؤ اتحاد ان يقترب منها وخاصة الاهلي. المعارون في الزمالك والموهوبون في الناشئين أفضل كثيرا ممن تتعاقد معهم إدارة النادي. سبوبة اختبارات الناشئين مستمرة وهوجة أكاديميات الكرة فوضي بلا حدود او ضوابط ومدارس الكرة أصبحت سبوبة جديدة لكل من هب ودب وتحية تقدير لقطاعات الناشئين في إنبي والمقاولون العرب فقط لاغير وكل القطاعات الأخري بلا استثناء تشهد كل صنوف الفساد. البرامج الرياضية في شهر رمضان ليس لها أي فائدة وعبارة عن قعدة لمذيع مع أحد أصحابه وبيرغوا بلا أي إعداد وفي أي حاجة تلك هي الحقيقة وطبعا أقصد التليفزيون الرسمي.