كانت سعادتي بالغة بظهور الكابتن محمود الخطيب بين منتخب المكفوفين علي حفل الافطار والروح العالية التي ظهر عليها النجم الكبير.. ثم تبرعه بمكافأة من جيبه الخاص.. ومثل هذه المواقف الإنسانية تترك اثرا بالغا في نفوس هؤلاء الذين قهروا الإعاقة وقرروا أن يكونوا أبطالا كبارا ومصدر فخر لنا.. والخطيب منذ أن فهمنا معني كرة القدم وقيمتها وكل معانيها وهو يضرب مثالا في النجومية والتواضع والحب والصفاء.. ومهما تختلف معه بالمواقف الا انك لا تجد أمامك الا أن تحبه وتقدره.. ودائما يتردد اسم الخطيب عند الحديث عن رئاسة الأهلي أو اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة الا ان الخطيب يظل دائما أكبر من المناصب وهو كما أعلم يترفع عنها.. ولا يليق بنجم مثله ان يضع نفسه في محك انتخابي وهذا يلعب به وذاك يساومه وذلك يجامله.. فهو اكبر من كل ذلك.. بيبو نجم كبير ولم يأت في تاريخ الرياضة المصرية كلها محبوبا مثل الخطيب.. وهذا الحب الجارف نعمة من الله.. ومحظوظ من يرضي عليه الله فيرضي عليه ويحبه الناس.. أظن ان الوقت حان لأن يحصل الخطيب علي تكريم يليق به في حياته سواء من الدولة أو من ناديه أو من المجتمع الرياضي.. واقترح بتسمية ميدان باسمه وأن يكرمه الأهلي وأن يكرمه اتحاد الكرة وأن يكرمه كل جمهور الكرة بما يليق بقيمته.. الخطيب قدوة رائعة.. ونحن نفتقد القدوة في هذا الزمن.. أطال الله في عمرك يا.. بيبو..