من بين عشرات القصص والحكايات الانسانية التي ترد إلي أجدني منحازا للقصة المنشورة بصدر الصفحة هذا الأسبوع فأنا معها أتوقف أمام مأساة لها طابع خاص لامرأة تقف علي حافة الدنيا توشك أن تغادرها ولكن روحها معلقة في الدنيا بأمل هو الأخير في حياتها. تشتاق روحها لزيارة بيت الله الحرام حجا يكتمل به دينها وتختتم به حياتها. لكن الأمل بات مستحيلا بعد أن ضاع المال علي علاجها اليائس وأرسل إلي زوجها يستغيث قلبه مفعم برجاء أن يصل صوته إلي قلب السفير السعودي عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان لكي يمنح زوجته فرصة للحج قبل أن تواجه موتا محتوما يترقبها. و من خلال الأهرام المسائي نتجاوب مع مأساة هذه المرآة ونناشد معالي السفير أن يستجيب لها ويحقق الأمل الأخير لانسانة توشك أن تغادر الدنيا من منطلق أن السعي في قضاء حوائج الناس من الأخلاق الإسلامية العالية الرفيعة التي أمرنا الله تعالي بها فقال في محكم تنزيله' وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب(2) سورة المائدة. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:' إن لله أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد, ويقرها فيهم ما بذلوها, فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلي غيرهم. خ ح ا [email protected]