شيء من الصبر عندما يسكن القلب يدفعه للتفاؤل وسط أهوال من الأفكاروالهموم ولو أن الواحد منا استسلم لأنياب المعاناة اليومية وشقاء الحاجة إلي استقرار مهتز في بيته أوعمله ربما انتهت به الحياة يأسا وقلة حيلة. أقول ذلك لأني أري الكثير منا يلهث اختناقا من كل شيء حولنا خيره وشره.. نشكك في كل أمر يطرح علينا.. لا ندرك أن تحولا جذريا نعيشه في أيامنا المتحولة هذه ولا ندرك أن الأمل المعقود في المستقبل لا يأتي إلا عبر أشواك تدمي أقدامنا حتي نصل إليه. لست متفائلا إلي حد السذاجة كما قد يصفني البعض ولكنها الإرهاصات التنموية المستقبلية التي أقرأها جيدا كلما شاهدت الرئيس عبدالفتاح السيسي يفتتح مشروعا جديدا حتي آخر هذه المشروعات افتتاح حي الأسمرات الذي يعد خطوة من خطوات كثيرة للقضاء علي كابوس العشوائيات. أجل أستشعر الغلاء مثل غيري وأعاني من فساد ذمم البعض ممن يندسون في دولاب العمل بالحكومة ولكنني أفهم أيضا أن شجرة أي فساد جذورها تنبت في الأرض أي من فساد ضمائر بعض البشر فلما لا نحيي في قلوبنا الخير الذي افتقدناه ونستشعر نبض ضمائرنا تحيا من جديد كل في عمله.. لو فعلنا لاختنقت جذور الفساد وتساقطت ثمارها علي الأرض وأشرقت حياتنا بالأمل. خ ح ا [email protected]