كل الأمور تشير إلى أن بقاء الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى على رأس الجهاز الفنى موسما آخر من الأمور شديدة الصعوبة حتى لو تمكن فريق الكرة من استعادة درع الدورى هذا الموسم بعد أن زادت الفجوة بين المدير الفنى ومجلس إدارة القلعة الحمراء فى الفترة الأخيرة بسبب انفجار مارتن وتحدثه مع المقربين منه ومع بعض أعضاء جهازه المعاون عن تعرضه لضغوط من قبل الإدارة ليدفع بعماد متعب رأس الحربة ولو فى جزء من المباريات المحلية والقارية فى ظل خوف مجلس الإدارة من رد فعل الجماهير وتعاطفها مع عماد متعب أحد النجوم المفضلين لدى عشاق الفريق الأحمر ليصل الأمر إلى تدخل رئيس النادى من أجل أن يلعب عماد متعب فى المباريات بل والتوصية بعدم الاستغناء عنه بالرغم من أن مثل هذه الأمور ترجع للمدير الفنى وليس لأى فرد فى النادى الحق فى التدخل فيها بالإضافة إلى أن أحد أعضاء مجلس الإدارة سأل مارتن يول بشكل صريح عن أسباب عدم الدفع بأحمد الشيخ صانع الألعاب فى المواجهات الماضية ومصير اللاعب مع القلعة الحمراء خاصة أن النادى تكبد مبالغ طائلة من أجل التعاقد معه دون أن يستفيد منه على الإطلاق بالإضافة إلى استياء يول من طلب القائمين على النادى بضرورة الدفع بالجابونى ماليك إيفونا رأس الحربة فى مباريات الفريق لتسويقه بعد أن أبدى نادى بروسيا دورتموند الألمانى رغبته فى ضم اللاعب الجابوني. وكان يول أصيب بحالة من الرعب بعد الفوضى التى ضربت النادى فى مران الفريق الأخير بسبب اقتحام عشرات الآلاف من الجماهير لمقر النادى بالجزيرة من أجل مؤازرة الفريق بعد هزيمته فى مباراتين متتاليتين أمام المصرى البورسعيدى فى الدورى ثم زيسكو يونايتد الزامبى فى دور الثمانية لبطولة دورى أبطال إفريقيا ليلغى مران الفريق إثر اقتحام الجمهور أرض الملعب بعد أن أبدى دهشته من موقف الجمهور ليسأل أحد أفراد الجهاز الإدارى قائلا: "إذا كانت هذه المساندة والمؤازرة. فماذا عن شكل العقاب؟!". وزادت حدة الابتعاد بين المدرب الهولندى وبين الإدارة فى ظل فتح مجلس الإدارة قنوات التفاوض مع لاعبين لم يطلب يول التعاقد معهم وآخرهم الجزائرى بغداد بونجاح مهاجم السد القطرى الذى فتحت الإدارة قنوات التفاوض معه بالرغم من أن يول لا يعرف اللاعب من الأساس ولم يطلب ضمه.