أوشك فريق عمل مسلسل مأمون وشركاه علي الانتهاء من التصوير حيث لم يتبق لهم سوي المشاهد الداخلية والخارجية من الحلقات الأخيرة ومن المفترض الانتهاء من تصويرها كاملة خلال أيام قليلة كاملا كما يقوم مخرج العمل رامي إمام بإجراء عمليات المونتاج أولا بأول حتي يقوم بتسليمها لقناة إم بي سي التي تعرض المسلسل حصريا علي شاشتها. والمسلسل بطولة عادل إمام ولبلبة وشيرين ومصطفي فهمي وكمال أبو رية وخالد سليم وخالد سرحان وتامر هجرس وريم مصطفي وأحمد فؤاد سليم وهنا الزاهد وتأليف يوسف معاطي وتدور أحداثه في إطار كوميدي جديد ومختلف عن الأعمال الكوميدية التي قدمها الزعيم عادل إمام الذي يجسد شخصية مأمون الرجل البخيل الذي يدعي الفقر حتي لا ينفق أمواله وتعاني منه زوجته التي تقوم بتربية أبنائهم تربية صحيحة بعيدا عن بخل والدهم, ولكنهم لم يتحملوا ذلك بسبب بخل والدهم الشديد, وهنا تطلب الزوجة الطلاق ولكن أبناءها يرفضون ذلك ويضطرون للعودة إلي بلدهم للبحث عن الأموال لتتوالي الأحداث في إطار كوميدي خاصة بعد مطالبة الحكومة لمأمون بالتبرع بجزء من أمواله. ومن جانبها أعربت الفنانة لبلبة عن سعادتها بالتعاون مع الفنان عادل إمام للمرة الثانية في الدراما التليفزيونية بعد مسلسل صاحب السعادة و13 فيلما خلال40 عاما, حيث تري أن بينهم كيمياء وهي السبب في نجاح أي عمل يجمعهما مؤكدة أن دورها في هذا المسلسل من أصعب الأدوار التي قدمتها علي مدار مشوارها الفني حيث يجمع العديد من المحاور والجوانب المركبة. وأضافت أنها لأول مرة أيضا تلجأ لمكياج خاص لإخفاء معالمها الحقيقية حتي تقوم بأداء دور الزوجة حميدة علي طبيعتها, حيث قامت بتحضير للشخصية لمدة ثلاثة أسابيع قبل بدء التصوير للوقوف علي أهم جوانب الدور وتحديده حيث تجسد شخصية الزوجة التي لا تهتم بنفسها بسبب بخل زوجها الشديد الذي جعلها تنسي أنها امرأة وزوجة. وأشارت إلي أن هذا العمل يجمع العديد من النجوم الكبار مثل مصطفي فهمي وشيرين والشباب مثل خالد سرحان وخالد سليم وتامر هجرس وريم مصطفي بل ويجمع نجوما من مصر وسوريا والمغرب ولبنان مؤكدة علي أن هذا المسلسل شامل يجمع كل المعايير الفنية. بينما قالت الفنانة شيرين إحدي بطلات العمل إنها تجسد شخصية زوجة مصطفي فهمي ولديهم ابنة تؤدي دورها الفنانة الشابة هنا الزاهد, موضحة أن أهم ما جذبها للعمل هو تعاونها مع فريق العمل وعلي رأسهم النجم عادل إمام وكتابة السيناريو فأحداثه مثيرة وجذابة وبها العديد من التطورات خاصة وأنها تكره الأعمال ذات الأحداث الهادئة المملة. وأشارت إلي أن العمل مليء بالأحداث كما يجمع خطوطا جديدة مختلفة عن سياق الدراما بشكل عام والصراعات التي تكون في المنزل بين مختلف العقائد والعقليات والحضارات وذلك لزواج أحد الأولاد بفتاة إيطالية مسيحية والآخر متزوج من يهودية والثالث من الجماعات الإسلامية والرابع يقع في حب فتاة هندوسية تعبد الأبقار.