كشفت زيارة المحاسب رمضان عيد رئيس مركز ومدينة سمنود المفاجأة امس لمستشفي سمنود المركزي عن حجم الإهمال الذي يعاني منه العديد من المرضي البسطاء والمعدمين نتيجة استمرار ظاهرة تزويغ الأطباء وتركهم العمل في المواعيد الرسمية بعد ان تبين غياب140 طبيبا جملة واحدة و3 إداريين من المستشفي رغم قيامهم بالتوقيع في كشف الحضور والانصراف خلال أوقات العمل وهروبهم من أداء واجبهم المكلفين به تجاه مرضاهم حيث قرر رئيس المدينة رفع مذكرة بأسماء الأطباء والإداريين المتغيبين للواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية لمعاقبة المقصرين في عملهم والتحقيق معهم بمعرفة الشئون القانونية بمديرية الصحة بالغربية والتقي رئيس المدينة بالمرضي واستمع لمطالبهم وأكد العمل علي تذليل أية مشكلة خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية بالمبني الجديد الذي يتم إنشاؤه بالمستشفي والمكون من6 طوابق علي مساحة600 متر من اجل توسعتها ورفع كفاءتها بتكلفة بلغت46 مليون جنيه مؤكدا افتتاح المبني الجديد بنهاية شهر سبتمبر المقبل ودعمه بجميع الأجهزة الطبية اللازمة, مشيرا إلي انه سوف يكون إضافة متميزة للمنظومة الطبية بمحافظة الغربية وسيعود بالفائدة علي جميع مرضي مدينة سمنود وتعد مشاكل وأزمات مستشفي سمنود التي تعتبر من أقدم مستشفيات محافظة الغربية والتي أنشئت عام1936 عرض مستمر حيث لم تقتصر علي غياب الأطباء فقط بعدما اشتكي العديد من المرضي من تكبدهم نفقات تفوق طاقتهم المادية يأتي منها حسب قول وليد راشد تاجر في استمرار مطالبة أطباء المستشفي من المرضي بشراء بعض الأدوية المهمة من خارج المستشفي نتيجة عدم توافرها وايضا تحويل الحالات الطارئة التي تحتاج الي سرعة إجراء تحاليل أو أشعه مقطعية لإجرائها خارج المستشفي ويضيف يوسف حسنين موظف أصواتنا بحت لحث المسئولين علي ضرورة إنشاء بنك دم لتوفيره للمرضي ورفع المعاناة عن أسرهم من عناء البحث عن أكياس الدم ورغم وعود المسئولين بمخاطبة وزير الصحة لحل هذه المشكلة إلا انها لاتزال مستمرة