نفت وزارة الدفاع الروسية, امس, شن غارات علي مدينة إدلب, وذلك بعد وقت وجيز علي إعلان تركيا مقتل واصابة260 مدنيا في ضربات جوية روسية علي هذه المدينة الواقعة شمال غرب سوريا. ونقلت وكالة إنترفاكس عن الوزارة قولها إن طائرات الجيش الروسي لم تشن غارات علي إدلب, الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد حليف موسكو والرد الروسي جاء بعد أن كانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أن ضربات جوية عنيفة قد شنتها طائرات روسية علي مستشفي ومسجد في إدلب, أسفرت عن مقتل أكثر من60 مدنيا وإصابة نحو200 شخص. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس/ أن تعليق الضربات الروسية ضد المجموعات المسلحة التي لم تنضم للهدنة في سوريا, ينتهي خلال الأسبوع الحالي ونقلت قناة( روسيا اليوم) الإخبارية عن لافروف قوله لقد طلبت الولاياتالمتحدة تمديد المهلة عدة أيام- والتي سيصبح وفقها كل من لم ينضم للهدنة هدفا مشروعا بغض النظر عما إذا كان مدرجا علي قوائم الإرهابيين أم لا- بينما ستنتهي مهلتنا الإضافية هذا الأسبوع. وأشار لافروف إلي أن القوات الجوية الروسية تمكنت- خلال الأشهر الأولي من عمليتها في سوريا- من إحداث نقلة نوعية في الوضع الميداني. وفيما يتعلق بالدستور السوري الجديد, شدد لافروف علي أن إقصاء الأكراد عن بحث صياغته سيعني إفشال مفاوضات التسوية في جنيف.. قالت الأممالمتحدة امس إنها قلقة إزاء حصار نحو ثمانية آلاف سوري بسبب القتال شمالي حلب حيث تتقدم عناصر تنظيم داعش المتشدد علي حساب قوات المعارضة وأضافت أن كلا من السلطات الكردية والمعارضة يمنعون السكان من مغادرة المنطقة. وتقول المنظمة الدولية إن القتال شرد آلاف آخرين من السوريين قرب الحدود التركية التي لجأ إليها بالفعل أكثر من160 ألف شخص وفر أغلبهم من القتال في وقت سابق هذا العام.