استعاد فريق سموحة الأول لكرة القدم الثقة من جديد بعد فوزه الأخير علي الداخلية واحتلاله المركز الرابع بالدوري و جاء الفوز لكي يحقق عدة نقاط مهمة منها عودة الاستقرار للفريق بعد أن كان حلمي طولان المدير الفني قد قرر الرحيل لكن تمسك رئيس النادي به و إصراره علي بقائه جاء ليعيد الأمور إلي نصابها خاصة بعد الفوز الذي أكد ان ما حدث في الفترة الأخيرة مجرد كبوة. كما أن موقف المدير الفني نحو اللاعبين المتخاذلين كان رائعا بإعلانه انه لن يسمح بوجود اي متخاذل بالفريق بل ان المذكرة التي تقدم بها بشأن تعديل نظام العقود الموسم القادم نالت استحسانا بالغا من مجلس الإدارة, حيث طلب ان يكون جزء كبير من عقد اللاعب مرتبطا بالمشاركة والأداء والتميز في المباريات. في الوقت نفسه ابدي الجهاز الفني لسموحة دهشته من التصريحات التي خرجت من عدد كبير من اللاعبين بوجود مفاوضات معهم وكأن نادي سموحة يعتزم ضم لاعبي الأندية كلها مع ان صفقات سموحة معروفة وأعلن عنها الجهاز الفني ومن بينها أحمد جعفر وأحمد رءوف وآخرون. و اكد حلمي طولان ان الحديث عن الصفقات هدفه الاساسي اخراج لاعبي الفريق عن تركيزهم والسعي لايجاد انقسام وهذا لن يحدث لأن كل لاعب أصبح يدرك ان كل أحاديث الصفقات غير صحيحة وان الجهاز الفني حريص علي إنهاء الموسم بقوة أولا وفي مكانة تعبر عن فريق سموحة والجهد والدعم الذي يجده الفريق من مجلس الادارة, كما ان إمكانات الفريق تؤهله لذلك وهو ما جعله يشعر بالحزن و يقرر الرحيل في لحظة عندما وجد ان الجهد لا يترجم علي ارض الواقع. وأضاف حلمي طولان انه يثق في ان اللاعبين سيبذلون كل الجهد في الفترة القادمة لتحقيق طموحات ناديهم. وبالنسبة للقاء الإسماعيلي القادم, اشار إلي انه في منتهي الأهمية لكي يظل منافسا علي المركز الرابع والطمع في المركز الثالث لكن هذا يتطلب الفوز في اللقاءات القادمة واولها الاسماعيلي, وهو لقاء صعب والفوز به يساوي6 نقاط لأن الاسماعيلي من اكبر الفرق المنافسة لسموحة بالدوري علي نفس المراكز وهو فريق محترم وجيد وجهازه الفني يبذل كل الجهد مع الفريق لكننا سنعمل بكل الجهد لتحقيق الفوز خاصة اننا نتابع الاسماعيلي بعناية ونعرف اسلوب لعب الفريق ولدينا رغبة في حسم اللقاء و إحراز النقاط الثلاث.