المشاهد الخارجية من الحلقات الأخيرة، كما يجرى المخرج أحمد شفيق عمليات المونتاج والمكساج للحلقات الأولى لتسليمها لقناة "إم بى سي" لعرض العمل عليها ويجسد فيه شخصية إبراهيم الشاب الصعيدى الذى يتورط فى جريمة قتل شرف ويهرب على أثرها إلى إحدى القرى فى الصعيد حتى يقابل سوسن بدر التى تتبناه وتقوم بتربيته وتسميه "يونس ولد فضة". وقال عمرو إن هذا العمل صعيدى مختلف عن جميع الأعمال الصعيدية التى تم تقديمها فى الدراما من قبل، فهو يوضح جانبا جديدا من الصعيد الذى يجمع بين الصعايدة ووسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى كما يناقش التطورات والأحداث فى الصعيد والجانب الإنسانى فيها. ومن جانبه قال مؤلف العمل عبدالرحيم كمال إن المسلسل يدور فى إطار اجتماعى إنسانى داخل الصعيد المصرى كما يسلط الضوء على العديد من التفاصيل أبرزها علاقة الأم بابنها والأخ بأخوته ويعالج بعض قضايا المرأة فى الصعيد. وأضافت الفنانة سوسن بدر بطلة العمل أنها تجسد شخصية "فضة" المرأة القوية والتى تضطر بعد وفاة زوجها لمراعاة إبراهيم وتطلق عليه اسم ابنها المتوفى يونس لتواجه معه ومن أجله مصاعب الحياة معبرة عن سعادتها بتعاونها مع المؤلف عبدالرحيم كمال أحد أبناء الصعيد حيث ترى أنه قادر على كتابة الروايات الصعيدية بمصداقية فهو يدمج بإبداع بين الأساطير التى نسمعها وبين العادات والتقاليد والحقائق. وأشارت الفنانة سهر الصايغ إحدى بطلات العمل إلى أنها تجسد شخصية "رضوي" زوجة يونس وهى امرأة مغلوبة على أمرها ولا تعرف حقيقة زوجها وانشغاله بفتاة أخري. موضحة أن هذه الشخصية فيها ملامح رومانسية جديدة فهى نموذج مشابه لقصص الحب والصعوبات التى تواجه مثل هذه القصص فى الصعيد. وأضافت أنها لأول مرة تجسد دور صعيدى متكامل فقد صورت دورا بسيطا فى المسلسل الصعيدى "سيدنا السيد" موضحة أن هذا أول تعاون بينها وبين المخرج أحمد شفيق والفنان عمرو سعد بطل العمل الذين تعلمت منهم العديد من الخبرات الفنية. وتجسد ريهام حجاج شخصية "صفا" وهى الحب الحقيقى ليونس ويعيشان أجمل قصة حب بالرغم من العديد من الصعوبات التى تواجههم. ويجسد الفنان إيهاب فهمى "خالد" وهو صعيدى مودرن وبالرغم من ذلك يرتدى الجلباب الصعيدى وهو إنسان مغلوب على أمره يعانى من تسلط زوجته أميرة العايدى التى يعيش معها فى منزل واحد ووالده أحمد حلاوة.