الحلم طلع فنكوش كلمة علي لسان كل سويفي بعد أن عاشوا في أحلام ووعود علي مدار عامين لبناء محور بني سويف الجديد لربط شرق المحافظة بغربها بعد أن ضاق بهم الكوبري العجوز الوحيد بمدينة بني سويف الذي يربط الشرق بالغرب وشاخ وأصبحت الصيانات لا تنقطع عنه وتتوقف الحياة والإستثمار بسبب ذلك ألف مرة. حيث فوجئ الجميع بعدم صحة ما وعد به المسئولون من بناء محور جديد للمحافظة بل وقامت الحكومة بإرسال5 وزراء في شو إعلامي كبير لوضع حجر الأساس للمحور ورغم كل ذلك طلع فنكوش.. فكل يوم كان يستيقظ الأهالي علي تصريح ناري لمحافظ بني سويف السابق والأسبق يلهب مشاعر الناس ويفرحهم بداية من إبلاغهم بموافقة الرئيس السيسي بتسمية الكوبري الجديد بإسم المستشار عدلي منصور وانتهاءا بإرسال المالية للديوان مبلغ100 مليون جنية للشروع الفوري في البناء خاصة بعد أن أكد المحافظ الحالي المهندس شريف حبيب بأنه من واقع المستندات الموجودة لم يدرج أي مبالغ ماليه لصالح المشروع سوي10 مليون لأعمال التصميمات ولم تصرف لتأخر تقديم التصميمات في سنة الإعتماد فتم رد المبلغ مرة أخري الي المالية. في البداية يقول محمد وجدي مستثمر شرق مدينة بني سويف: لا يوجد بمدينة بني سويف بأكملها سوي كوبري واحد فقط علي النيل يربط الشرق بالغرب وهذا الكوبري تم بناءه منذ ما يقرب من35 عاما ونال منه ا الهرم ا لما يتحمله من مرور جميع سيارات النقل بأوزانها وأنواعها المختلفة فوقه لنقل البضائع والمواد الخام من الغرب للمناطق الصناعية شرقا فضلا عن قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بنقل المياه عبر مواسير عملاقه تم زرعها علي أحد جانبيه وعندما توقف قلب هذا الكوبري منذ عامين للصيانة والإصلاح علي مدار3 أشهر تكبدت بني سويف خسائر بالجملة وتعرضت المحافظة للشل التام وعادت المحافظة للعصور البدائية بنقل الأهالي والسيارات عبر المعديات ومع إزدياد حجم القطاع الذي تم تعميره شرق النيل ووجود عشرات من المناطق الصناعية بجانب الجامعات والمدارس والبنوك و3 طرق صحراوية دولية كان ولابد النظر في إنشاء كوبري آخر ليستوعب الزيادة السكانية والتوسع الحضاري والإستثماري شرقا. وأضاف أسامه محمد رجل أعمال: في عام2014 فوجئنا بتصريحات المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف الأسبق في جميع وسائل الإعلام بموافقة الرئيس السيسي علي إنشاء الكوبري وتسميته بمحور عدلي منصور وأعلن البتيتي أيضا عن مكانه وبدايته ونهايته وكان إستثناءا أن ينشأ كوبري علي النيل بجوار كوبري مثله بمسافة8 كم فقط وفي يوم2014/5/19 تحولت بني سويف تم الإعلان عن قيام5 وزراء بوضع حجر الأساس للمحور الجديد وبالفعل فقد قام اللواءعادل لبيب وزير التنمية المحلية وقتها, الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف, الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل والدكتور محمد عبد المطلب وزير الري واللواء أ.ح طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة واللواء أ.ح كامل عبد الهادي الوزير مدير إدارة المهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية بالقوات بالمسلحة بصحبة محافظ بني سويف بوضع حجر الأساس للكوبري وأكدوا وقتها أن كوبري بني سويف الجديد يعتبر بديل استراتيجي للكوبري الحالي حيث يربط مدينة بني سويف بشرق النيل عبر طرق ومحاور حيث يبلغ طول هذه المحاور والطرق5 كم حتي الطريق الشرقي القديم شرق النيل وحتي الآن لم يتم وضع لبنة أو سيخ حديد للكوبري. وأشار عصمت محمد موظف بأن المستشار محمد سليم المحافظ السابق أكد أيضا أنه وقع بروتوكولا مع الهيئة الهندسية للبدء في إنشاء الكوبري ودعا للعشرات من المؤتمرات الصحفية للترويج لنفسه عبر المشروع الذي فوجئنا جميعا بأنه حبر علي ورق ولم يتخذ أي خطوات علي أرض الواقع لإنشاءه. وحصل االأهرام المسائيب علي إحصاء رسمي من مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار يبين عدد المصانع والكليات والمصالح والوحدات السكنية التي تؤكد بالأرقام مدي أهميه التفات الحكومة الفوري لمحور بني سويف الوهمي الذي لم يشرع أحد في تنفيذه حتي الآن حيث أشار التقرير الي وجود جامعة شرقا وأخري غربا بجانب وجود11 كليه و3 معاهد غربا و18 كليه ومعهدين شرقا وفي مجال الإستثمار كشف الإحصاء عن وجود967 مشروعا موزعا بين شرق النيل وغربه و664 مصنعا موزعة أيضا بين الشرق والغرب فضلا عن165 مركز شباب غرب النيل و8 شرقه, بالنسبة للبنوك فهناك28 بنكا غربا و4 بنوك شرقا وعن الوحدات السكنية فيوجد شرق النيل23 الف و870 وحدة وغرب النيل591 الف368 وحدة كما كشف الإحصاء عن عشرات المستشفيات ومئات القري ومحطات الصرف وغيرها من المصالح المتقاسمه بين الشرق والغرب بجانب الطرق الشرقية والغربية التي تربط المصانع بالمواني كالزعفرانه الشرقي والجيش وهو ما يؤكد علي أهميه وجود محود ليستوعب تنقلات الأهالي والمستثمرين وذوي الأعمال والوظائف من والي الشرق والغرب بمحافظة بني سويف. وكان لابد لمعرفة حقيقة الوضع مقابلة محافظ الإقليم وطرح أسئلة وإستفسارات الأهالي والوضع الحقيقي للمشروع حيث أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف أن هناك موافقة مبدئيه بالفعل من وزارة التخطيط لإنشاء المحور الا أنها إشترطت موافاه وزارة التخطيط بدراسة جدوي فنيه وإقتصادية والأعمال والبرنامج الزمني والتكلفة موزعه علي بنود الأعمال معتمدة من إستشاري حتي يمكن إدراج محور بني سويف كمشروع ضمن مشروعات كباري جديدة علي النيل ولم يتم تقديم تلك الدراسات خلال الفترة السابقة وبالتالي لم يتم إعتماد المشروع. ونفي حبيب أن يكون هناك100 مليون تم تخصيصها لإنشاء الكوبري من إجمالي535 مليون جنيه كما قيل فمن واقع المستندات الموجودة لم يدرج أي مبالغ ماليه لصالح المشروع سوي10 مليون لأعمال التصميمات ولم تصرف لتأخر تقديم التصميمات في سنة الإعتماد فتم رد المبلغ مرة أخري الي المالية وأصبحنا مدينين بالمبلغ عقب الإنتهاء من التصميمات للهيئة الهندسية. وأشار حبيب الي أنه عقب تولي حقيبة المحافظة من5 أشهر إجتمع مع الهيئة الهندسية لإستكمال التصميمات الخاصة بالمحور وإستكمال كافة الدراسات الأخري التي تشمل دراسة التخطيط الحالي لمدينة بني سويف والدراسة المرورية والطبوغرافية والجدوي الإقتصادية التخطيط العام للمحور وتصميم الاعمال الصناعية والتنمية المستقبلية للمحور وأعقبه مقابلة مع السيد وزير التخطيط لشرح ما تم وعرضت فكرة تخطيط مستقبلي للمناطق التي ستنشأ عقب إنتهاء المحور تفاديا لظهور العشوائيات كما كان يحدث ورغبتنا أننا نكون سابقين للتخطيط وتم مناقشة الدراسه معه وإرسالها الي وزير التنمية المحلية لعرضها علي مجلس الوزراء منذ شهر تقريبا وأرسلت وزارة التخطيط بناء علي تعليمات رئيس الوزراء رئيس قطاع البنية الإساسية بوزارة التخطيط ورئيس قطاع مكتب الوزير وتم شرح الامور كاملة له تفصيلا وأتضحت له الصورة. وقال حبيب: إنه تم تنفيذ المراحل الخمس الخاصة بهذا المحور وسنحصل علي2 مليار جنيه تغطي تكلفة الكوبري وذلك من خلال إستثمار تخطيط جميع الأراضي المحيطة بالكوبري وتطويرها فالكباري والطرق اول محاور التطوير الاساسية فالعائدات المباشرة تأتي عن طريق ربط طرق الشرق بالغرب وهي اطريق أسيوطالقاهرة الجيش الشرقي, وطريق بني سويف القاهرة الصحراوي القديم والتي تقع عليه المناطق الصناعية بياض العرب والمناطق الصناعية الخفيفة والمتوسطة والمناطق الصناعية1/31-2-3-4 ومرورا بالنيل ومدينة بني سويف وطريق الزعفرانة الذي يصل بني سويف بالزعفرانة ومواني السويس والسخنة وربطها بشبكة الطرق غربا طريق القاهرةأسوان الزراعي وبني سويف- الفيوم الجديد وطريق الجيزةالأقصر الصحراوي الغربي القابع عليه منطقة كوم أبو راضي الصناعية مما يمثل أهمية كبري وإستيراتيجية لتسهيل عمليات النقل والاستثمار ثم الفصل بين حركة النقل الثقيل والخفيف وبالتالي فالعمر الإفتراضي للطرق الداخلية لبني سويف ستزيد والتي تتاثر بكثرة مرور النقل الثقيل وستوفر ميزانيات لا تقل سنويا عن50 مليون جنيه نتيجة أعمال الرصف. وكذلك الإسراع في تنمية المناطق الصناعية لتحقيق الإستثمارات المستهدفة لتنفيذ ما يقرب من400 مشروع بإستثمارات11 مليار جنيه.