رصدت بعض المشاهد الغريبة علي الساحة والتي أضع أمامها علامات استفهام كثيرة لأنها تأتي في أوقات صعبة وظروف معينة. - المشهد الأول لما شاهدناه من تمثيل باحدي البرامج الفضائية وقيام المذيع بارتداء لبس طيار متواصلا باسلوب الشو والتمثيل ضاربا بالمأساة عرض الحائط. - المشهد الثاني لقطة وزير الشباب والرياضة وعلي يساره المهندس فرج عامر في اجتماع لجنة الشباب بالبرلمان والكلام ليس عن قانون أو بطولات ولكن كله عن الدوري والكورة والاهلي والزمالك وأنا اتوقع إلغاء بند الثماني سنوات من قانون الرياضة الجديد واهنئ فرج عامر برئاسة نادي سموحة مدي الحياة. وعموما المشهد يعطي الاحساس بان وزير الشباب في نادي سموحة وليس تحت قبة البرلمان. - المشهد الثالث لما قاله وزير التموين عن لوجستيات الوزارة وتكرار كلامه عن منظومة الخبز وأيضا ملف الصوامع متجاهلا أزمة الأرز وأزمات توريد القمح وارتفاع الأسعار بالرصد والمتابعة قمت بتصنيف نواب البرلمان لعدة فئات: - الفئة الاولي رجال الاعمال والذين لهفوا رئاسة اللجان ونجدهم متواجدين في حضور الوزراء وكثير من المناقشات لانجدهم تحت القبة. - الفئة الثانيةنواب الشو الاعلامي وهم من يتواجدون اكثر في البرامج التليفزيونية. - الفئة الثالثة النواب الذين قاموا بتأجير شقق سكنية في محيط البرلمان وهم الاكثر تواجدا في الجلسات ولم يتم تسجيل غيابات لهم. - نواب النظارات السوداء وصبغة الشعر وتلك الفئة التي نجدها دائما تحمل طلبات للوزراء. - نواب كل العصور وتلك الفئة هي التي تتكلم باسم الرئيس واحيانا تتكلم باسم رئيس مجلس النواب وطبعا الكل يعرفهم بالاسم. الكل يعرف ان هناك مخالفات بالجملة في قطاعات وزارة الزراعة المختلفة وتأكيدا لذلك قيام هيئة الرقابة الادارية بالقبض علي بعض مسئولي القطاعات في قضايا رشوة. المهم ان الوزير لم يتخذ قرارا واحدا وقام بالتجديد لجميع مديري القطاعات ولم يستبعد من عليهم شبهات. والغريب في الامر انه بعد القبض علي مدير مكتب الوزير السابق والذي كان مهيمنا علي الوزارة الا انه ظهر شخص آخر يقوم بدور مشابه لمدير المكتب السابق واللي عايز يعرف يسأل المتحدث الرسمي. كنت أتمني من الاعلام ان يرصد ومن ارض الواقع الفرحة التي عاشها من قام بالتعدي علي اراضي الدولة او قام بالبناء علي الاراضي الزراعية بعد القرار الوزاري بتركيب العدادات الكودية للمباني المخالفة, سواء من مساكن أو محلات أو ورش أو مولات أو صالات أفراح أو كباريهات. والعدادات أعطت الفرصة لاستمرار البناء علي الاراضي الزراعية وبسؤال احد المتعدين اكد ان تكلفة العداد الكودي اقل بكثير جدا من الرشاوي التي كنا سندفعها. اللي عايز يعرف هوية واشكال مفتشي التموين في احياء القاهرة يتابع المحلات والمطاعم والبقالات في الاسبوعين القادمين وقبل شهر رمضان لانهم يبتعدون عن التفتيش في الشهر الكريم ويرتدون الجلاليب البيضاء ويمسكون السبح..اعتقد الكلام مفهوم.