أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة الانتباه الي محاولات النيل من المؤسسات الوطنية ومساعي زعزعة استقرار البلاد والتصدي لها من خلال تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطني. جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس السيسي أمس المقر الجديد لوزارة الداخلية بالقاهرة الجديدة, بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء, والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي, واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وقيادات الوزارة. وقال السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, إن الرئيس السيسي وجه بضرورة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تأمين المقر الجديد للوزارة, فضلا عن اتخاذ جميع التدابير اللازمة لخفض التكلفة البشرية والمادية لحماية منشآت ومباني المقر. واعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لأن تسهم المنشآت الجديدة للوزارة في تعزيز قدرات جهاز الشرطة وتوفير جميع المقومات الحديثة لاضطلاعه بمسئولياته الوطنية في حفظ أمن وسلامة وحقوق المواطنين وحسن معاملتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم. كما ثمن الرئيس ما يقدمه هذا الجهاز الوطني من تضحيات وشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين, مؤكدا ثقته في قدرة جهاز الشرطة ورجاله البواسل علي التغلب علي ما يواجهه الوطن من تحديات, وفي مقدمتها آفة الإرهاب والتطرف. وأوضح المتحدث الرئاسي, أن الرئيس السيسي قام بجولة تفقدية بمقر الوزارة الجديد, استمع خلالها إلي شرح تفصيلي لمنشآت مبني الوزارة الجديد. وأشار إلي أن الرئيس عقد, عقب الافتتاح, اجتماعا مع قيادات وزارة الداخلية, حيث وجه التهنئة لجهاز الشرطة بمناسبة افتتاح مقر الوزارة الجديد, مشيدا بإسهام هذا المقر في الحد من التكدس بمنطقة وسط القاهرة وتجميع القطاعات الرئيسية لوزارة الداخلية في منطقة واحدة. وأكد المتحدث أن الرئيس السيسي قام بمصافحة عدد من الضباط المصابين في العمليات التي يقوم بها جهاز الشرطة, وأكد أن مصر وشعبها يقدرون تضحيات وجهود رجال الشرطة الشرفاء الذين يسهرون علي تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وشعبها, وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والتعاون الكامل بين الجانبين.