أصبح بقاء الفريق الكروي الأول بنادي المقاولون العرب ذئاب الجبل في بطولة الدوري الممتاز مسألة وقت بعد أن نجح الذئاب في حصد3 نقاط تساوي6 نقاط بالفوز علي فريق من الكبار هو مصر المقاصة في ملعبه بالفيوم في الجولة25 بالدوري الممتاز لكرة القدم بهدف بلا رد أمس.. ويدين ذئاب الجبل ومديرهم الفني محمد عودة في انتصارهم الغالي إلي محمد فضل رأس الحربة المخضرم وإيفونة المقاولون العرب الآن, والذي كانت له الكلمة العليا في حسم النتيجة لصالح المقاولون والاقتراب خطوة كبيرة من حسم بقائه بل المنافسة علي مقعد في منطقة ال10 الأوائل في جدول الترتيب.. وظهر في المقابل, مصر المقاصة ضعيفا ومتأثرا بالإجهاد وتعدد المشاركات في البطولات بعد نجاحه في الحصول علي بطاقة التأهل لملحق دور الستة عشر في منافسات كأس الكونفيدرالية الإفريقية. بدأ الفريقان الشوط الأول دون تحفظ وكانت لهم أفضلية هجومية طوال الشوط, ورغم سيطرة المقاصة واستحوذ خاصة في منطقة وسط الملعب, لكن المقاولون كان الأكثر خطورة وصاحب فرص تهديفية حقيقية. واستمر الفريق الفيومي في سيطرته علي الكرة, بينما استمر المقاولون في خطورته التي ترجمت في فرصتين كانوا أقرب للتهديف من تسديدة قوية لعمرو جمال من علي حدود منطقة الجزاء تصطدم بالعارضة, وفرصة أخري لعمرو جمال في الدقيقة21 انفراد تام بحارس المقاصة ويسدد الكرة قوية خارج الملعب. ويلغي حكم المباراة في الدقيقة33 هدف للمقاولون بداعي التسلل أحرزه محمد فضل بعد تمريرة رائعة من علي حدود منطقة الجزاء يتلقاها فضل المواجه للمرمي ويسددها قوية بالزاوية الضيقة ولكن راية مساعد الحكم تلغي الهدف بداعي التسلل. ويصر محمد فضل مهاجم المقاولون بعد هدف الملغي علي التهديف برغبة شديدة, وينجح في ذلك في الدقيقة38 من الشوط الأول من ضربة حرة غير مباشرة علي حدود منطقة الجزاء يسددها محمد شعبان, ويرتقي محمد فضل, أعلي مدفعي المقاصة ويسددها فضل رأسية رائعة وقوية تستقر داخل شباك الفريق الفيومي. وبعد إحراز المقاولون الهدف الأول والتقدم لهم, ظهرت حالة من الارتباك بين صفوف الفريق الفيومي, لينتهي الشوط الأول بتقدم المقاولون بهدف مقابل لاشيء وينجح المقاصة في فرض سيطرته التامة علي الكرة خلال الشوط الثاني, بينما انكمش فريق المقاولون دفاعيا ولعب علي غلق المساحات علي مهاجمي المقاصة ونجح في إيقاف خطورة لاعبي المقاصة خاصة بعد الدقيقة52 من عمر المباراة بعد نزول عمرو بركات بدلا من محمد أبو المجد لتزداد الخطورة الهجومية للفريق الفيومي بصورة كبيرة, وتزداد الضغوط علي دفاعات المقاولون. ورغم سيطرة المقاصة يضيع المقاولون فرصة هدف ثان من انفراد تام بعد خطأ من عبد الحميد سامي, مدافع المقاصة, ويزداد الضغط الهجومي من الفريق الفيومي ولكن إنهاء الهجمات كان به بعض الارتباك والاستعجال لإحراز هدف التعادل فضاعت العديد من الفرص. وينجح المقاولون في الحفاظ علي النتيجة, بينما فشل المقاصة في إدراك التعادل لتنتهي المباراة بهدف مقابل لاشيء لصالح المقاولون العرب.