دخل فتحي الشهير بلقب فرج السجن وخرج ولم يضع في حسبانه إعلان توبته, ونظرا لخطورته الشديدة علي المجتمع المحيط به وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب استهدافهم وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية من الإمساك به متلبسا وبحوزته كميات من البرشام المخدر. وكان اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمود خليل مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة ومناقشة المعلومات الواردة لهما بشأن وجود بؤر يتردد عليها الشباب للحصول علي أصناف المخدرات. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد ياسر عبد الرحيم رئيس فرع شمال والرائد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث القنطرة شرق ومعاونوه النقباء محمود مغربي ومحمد الطحاوي وفهمي عصام ودلت تحرياتهم أن المتهم فتحي المعروف باسم فرج38 سنة فران سبق اتهامه في9 قضايا مخدرات وسرقات عامة مشهور عنه سوء السلوك والرفض القاطع أن يعيش حياة هادئة ويبحث دوما عن المشاكل والاتجار بالكيف وأضافت التحريات أن المتهم لجأ لترويج البانجو للمدمنين الذين يتوافدون علي المنطقة التي يسكن بها للحصول علي المخدرات بعد التواصل معه هاتفيا وعقب خروجه من العمل مقابل مبالغ مالية تحدد حسب الكمية والوزن وأشارت التحريات إلي أن جيران تاجر الكيف الذين فرحوا عندما دخل السجن في شهر سبتمبر الماضي قد امتلكهم الغضب بعد خروجه من محبسه وعودته لترويج البانجو لزبائنه في العلن مما استدعاهم لرفع شكاوي ضده للمطالبة للإمساك به وتقديمه للمحاكمة من جديد وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط الفران وأعد ضباط المباحث بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط منزله وعندما حانت ساعة الصفر اتجهوا نحوه متنكرين في ملابس مدنية ووسائل مواصلات عادية واستهدفوه وعثروا معه علي كميات من لفافات البانجو المعد للبيع وبمواجهته بما أسفرت عنه واقعة الضبط والتحريات اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار فيها لاقتناعه أن المخدرات هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق أفضل عائد مادي لديه مقارنة بمهنته صناعة الخبز وبعرضه أحمد العيسوي مدير نيابة القنطرة أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.