نعم هي المدرسة وهي الجامعة وهي الحياة وهي الحضن الدافئ وهي الحب والحنان وهي العطاء بلا انتظار ولا مقابل وهي الروح التي تحيط بك في كل وقت وحين.. الأم هي الكلمة التي تجسد المعني العظيم لأي إنسان هي الراحة هي التي تعلم وتبني وتنشئ أجيالا.. هي أصل الشعوب لهذا قال عنها حافظ إبراهيم شاعر النيل.. الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.. الأم روض إن تعهده الحيا.. بالري أورق أيما إيراق الأم أستاذ الأساتذة الألي.. شغلت مآثرهم مدي الآفاق فمنها تخرج القيم والعادات والتقاليد وما تزرعه في أبنائها يحصده المجتمع لهذا تعتبر كل طفلة صغيرة هي نواة لمجتمع كبير رائع وعظيم ليتنا نقدر ذلك ونهتم بإعداد الأمهات حتي نعيد لمصر وجهها المحترم وقيمها التي ضاعت وأخلاقيات التي انهارت مع تعليم سيئ وتربية دون المستوي لابد من تربية رائعة للبنات أمهات المستقبل واللائي قال عنهن حافظ إبراهيم أيضا: ربوا البنات علي الفضيلة إنها.. في الموقفين لهن خير وثاق.. .. عموما كل سنة وكل أم تعبت ومازالت تتعب مع الأبناء وهي تقدم رسالة سامية وتزرع ليحصد المجتمع.. كل سنة وهي بخير وسلام وعليها أن تتأكد أن كل جهد تبذله حتي لو لم يشعر به أحد فهناك الحق العدل الواحد الأحد الذي يدخر لها كل ذلك. علي الأمهات دور كبير في بناء مصر المستقبل وتقديم نماذج محترمة صالحة للمجتمع فكرها مستنير وليس متطرفا ولا إرهابيا ولا شاذا.. كل سنة وكل أم مصرية بصحة وفي ستر.. كل سنة وأمي بخير وسلام في عيدها وإن كان كل يوم هو عيد لها فهي تاج علي الرأس ولما لا وهي التي جعل الله الجنة التي هي منتهي أمانينا تحت أقدامها وهل يوجد تكريم أعظم من ذلك.. تحية لكل أم ضحت من أجل أبنائها.