الرئيس مهتم جدا بسرعة الاداء في تنفيذ المشروعات القومية ولكن الحكومة للاسف لا تعني تلك التوجيهات وليس عندها برامج زمنية ومن هنا الانجاز مرهون بازاحة الوزراء غير القادرين علي الانجاز ونحن الان علي اعتاب تعديل وزاري. والنجاز في المشروعات القومية يتطلب تغيير كل وزراء المجموعة الاقتصادية وايضا وزراء الاسكان والنقل والزراعة والري حتي نري مشروعاتنا القومية حقيقة. اخيرا اهتم رئيس مجلس الوزراء بملف القمامة وعقد اجتماعا مع وزراء البيئة والتنمية المحلية والتخطيط في هذا الشأن. ولابد وان تعرف الحكومة ان المنظومة بها فساد من جانب شركات النظافة ودواوين المحافظات وأن هناك اقتراحا ان تتولي وزارة البيئة ملف النظافة وايضا الشركات الخاصة وان الوزارة لاتجد لها اي دور او عمل ناجز وان نبعد الملف عن المحليات ومن هنا سنري نتائج ايجابية. واضح ان البرلمان لن ينتهي قريبا من مناقشة لوائحه والغريب ان النواب يطالبون بمعاملتهم مثل الوزراء ومن هنا دخلنا في لعبة جديدة تؤكد ان نواب البرلمان مازالوا لايشعرون بالشارع والظروف الحالية والناحية الاقتصادية والمعيشية والاسعار والعدالة االاجتماعية وتاخر تشريعات قوانين مهمة للعمل والانتاج والصحة والتعليم. عموما النواب يريدون الهيمنة علي كل شئ من رضوخ الوزراء لمطالبهم وزيادة بدل الانتقال والمكافات وعايزين حراسة وسيارات مثل الوزراء ونسوا ان الوزراء يفتقدون الحصانة وهي اهم من كل تلك المخصصات. وماحدث بالبرلمان امس الاول بقيام نائبة بجمع اموال لتنظيم رحلة للامارات اساءة للمجلس.. وواضح ان النواب سيهتمون بالرحلات الخارجية ايضا. اعود مرة اخري للتعدي بالبناء علي الاراضي الزراعية وطبعا العودة دائما سببها وجود الجديد..والبداية علامات استفهام حول توقف ازالة التعديات علي الاراضي الزراعية بمحافظة القليوبية بعد تغيير المحافظ وتلك حقيقة. وايضا علامات استفهام لعدم وجود اي حالات ازالة في محافظتي الدقهلية والغربية واستمرار التعدي في المنوفية وازالة مستمرة في المنيا. عندنا مصانع كانت اربعة ادوار والان اصبحت دورين وعندنا مصانع دورين دور معطل ودور بيعمل ووزير الصناعة مهتم بتصنيع الاتوبيس ابو دورين... حلوة ياقابيل. علامات استفهام حول من يسارعون الترشح لمقعد دائرة طلخا ونيروه معظمهم رسبوا من قبل في انتخابات برلمانية واخرون من طائقة رجال الاعمال وايضا جايز يلعبون بالاعلام. وانا مازلت اؤكد ان مركز طلخا سيحسم المعركة وطبعا لعبة المال السياسي ستتصدر المشهد.