لم يهنأ الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالانتصار الأول له مع فريقه علي المقاصة بهدفين بلا رد في الجولة21 في أول قيادة فنية له مع الأهلي فقد انفجرت في وجهه ماسورة المفاجآت والأزماتالإفريقية التي ستواجه الأهلي قبل أول مواجهة إفريقية في تاريخه أمام ريكرياتيفو ليبولو الأنجولي يوم12 مارس الحالي في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال إفريقيا..وتتمثل متاعب يول في أن لقاء بطل أنجولا يعتبر الاحتكاك الأول في تاريخه التدريبي مع الفرق الإفريقية بل إن يول لم يسافر إلي منطقة غرب إفريقيا في حياته بالإضافة إلي أن المدير الفني الهولندي بالتأكيد سيصطدم بالأجواء الإفريقية الغريبة بأنجولا في هذا التوقيت من السنة التي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وهبوط الأمطار بغزارة خاصة أن يول لا يعرف أي شيء عن إفريقيا سوي أن مواطنيه من المكتشفين الهولنديين هم من اكتشفوا دولة موريشيوس في القرن ال17 التي سميت بذلك نسبة إلي موريس ملك هولندا بخلاف ذلك لا يعلم مارتن يول أي شيء عن القارة الإفريقية سوي أسماء بعض المنتخبات التي شاركت في كأس العالم مثل غانا ونيجيريا والكاميرون والسنغال والمغرب ومصر والجزائر. ولن تكون صدمة يول في الأجواء وحالة الطقس فقط بل من المؤكد أن يصاب بالإحباط من أداء التحكيم الإفريقي وسوء حالة الملعب والإرهاق في السفر حيث يفتقد يول طرق التنقل بالقطار بشكل رائع بين الدول الأوروبية بل سيعاني الأمرين في السفر لمدة12 ساعة يتخللها هبوط طائرة فريقه التي ستقلع بعد غد ترانزيت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ثم المبيت في لواندا عاصمة أنجولا لمدة24 ساعة ثم السفر لمدة3 ساعات إلي ليبولو التي سيشهد ملعبها المباراة بعد أن حاول مسئولو الأهلي تخفيف حدة الصدمات علي مارتن بأداء اللقاء علي ستاد11 نوفمبر المصمم علي الطراز الأوروبي أو ملعب سيتاديلا بالعاصمة الأنجولية لواندا وبالتحديد في شارع البرتغال أحد أجمل شوارع أنجولا ولكن المحاولة فشلت بناء علي رغبة مسئولي ريكرياتيفو. محمد رشوان