أكد مصدر مسئول بوزارة التضامن الاجتماعي أن التأجيلوالمماطلة في إنهاء مسابقة التأمينات الاجتماعية التي تم الإعلان عنها منذ بداية تولي غادة والي وزارة التضامن الاجتماعي ينذر بكارثة تنتظر مكاتب التأمينات بصندوق التأمين علي العاملين بقطاع الأعمال العام والخاص والخدمات التأمينية بعد تناقص عدد الموظفين بالصندوقمن25 ألف موظف منذ أربع سنوات إلي16.6 ألف العام الحالي بسبب خروج أعداد كبيرة من العاملين بالصندوق إلي المعاش بينما لم تتم تعيينات جديدة بالصندوق. وقال المصدر ل الأهرام المسائي, إن مسابقة التأمينات التي تقدم لها اكثر من352 ألفا وتم اختيار176 ألفا تنطبق عليهم الشروط ليتم اختيا3 آلاف لتعيينهم في35 منطقة و54 مكتبا علي مستوي الجمهورية تعاني من كارثة حقيقية. وأضاف أن الكارثة الحقيقية تكمن في اختيار المتسابقين عبر الانترنت, بعد ان تم التعاقد مع وزارة التربية والتعليم لعمل الاختبارات التكميلية لاستكمال مسابقة التأمينات لاختيار الموظفين, وهو ما يتطلب أموالا باهظة تتحملها التأمينات, بالرغم من أن خدمة المواطنين تتطلب شروطا خاصة بموظف التأمينات منها سلامة النظر والسمع والكلام بينما اختيار المتسابقين عبر الانترنت سوف يتم دون النظر الي تلك الشروط المهمة. وأشار إلي أن تأجيل تعيين ثلاث آلاف موظف بالتأمينات لتقديم الخدمات التأمينية لأصحاب المعاشات وكبار السن يصعب المهمة علي العاملين بالتأمينات, ويزيد من سماسرة مكاتب التأمينات المنتشرين أمام المكاتب وهو ما يرهق أصحاب المعاشات. ونوه إلي أن شبح مسابقة تعيينات التأمينات الاجتماعية بات يقلق الوزيرة ليل نهار لأنه لن تستطع إلغاء المسابقة أو إعلان امتحانات تكميلية لاختيار الفائزين وتعيينهم بالصندوق الذي يعاني نقصا شديدا من العاملين مما يؤثر علي جودة الخدمات التأمينية التي يتم تقديمها للمؤمن عليهم.