بدأت طبول حرب القمة تدق بقوة بين الأهلي والزمالك ترقبا للموقعة المرتقبة في9 فبراير الجاري, عبر بوابة ملعب المباراة الذي بات محل صدام كبير ومعركة شرسة تفرض نفسها بين الناديين. وفي تطور سريع للأحداث, حصل العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم علي كافة الموافقات الأمنية بخلاف موافقة إدارة ستاد برج العرب علي استضافة القمة المرتقبة في9 فبراير علي أن يجري توجيه خطابات رسمية إلي الناديين الأهلي والزمالك بهذا الاختيار, وحاول سويلم مع مسئولي الجبلاية فرض سرية علي وصول الموافقات ولكن جاء تسريب تفاصيلها لتشتعل الأزمة بقوة في الساعات الأخيرة. ففي نادي الزمالك, قرر مجلس الإدارة بعد اتصالات هاتفية بالتمرير تقديم استقالة جماعية إلي المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في حالة صدور قرار رسمي من جانب اتحاد الكرة بأداء اللقاء في ملعب برج العرب, وفي نفس الوقت, أكد رئيس الزمالك في أكثر من مناسبة أمس أنه لن يذهب إلي الإسكندرية مطلقا وسيكون برفقة لاعبيه في ملعب بتروسبورت وسيحرر محضرا ضد الأهلي إذا لم يأتي الأخير, وذهب لأداء اللقاء في الإسكندرية, مشيرا إلي أنه يلتزم بما صدر من اتحاد الكرة في بداية الموسم باعتبار ملعب بتروسبورت هو ملعب الأهلي في المقابل تمسك مسئولو الأهلي بأحقيتهم في اختيار ملعب المباراة, وأكدوا الموافقة علي اللعب في برج العرب رافضين فكرة بترو سبورت ومنح مسئولو الأهلي اتحاد الكرة ورقة أخيرة يمكن التعامل بها مع الزمالك وهي انتقال المباراة إلي أي من ستادي القاهرة أو الدفاع الجوي إذا ما تعذر إقامتها في ملعب برج العرب ولكن دون الاقتراب من ملعب بتروسبورت رغم الفوز الغالي والأخير الذي حققه الأهلي علي إنبي صاحب الملعب الأصلي بهدفين مقابل لاشيء ضمن مؤجلات الدوري الممتاز.