مشكلة الكتب المزورة تتكرر كل عام بمعرض الكتاب, لكن تقف لها إدارة هيئة الكتاب واتحاد الناشرين بالمرصاد, فبالرغم من الإجراءات القانونية التي اتخذت تجاه من ثبت تزويرهم للكتب العام الماضي بالمعرض وعدم مشاركتهم إلا من تصالح مع المصنفات, إلا أنه تم اكتشاف أكثر من مكتبة بالسور تبيع كتبا مزورة. وأكد الناشر عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين لالأهرام المسائي أنه تم ضبط عشرة أكشاك بسور الأزبكية بمعرض الكتاب من خلال مباحث المصنفات المتواجدة بالمعرض بالاتفاق معنا, وتم إغلاق جزء من تلك الأماكن اليوم والباقي سوف يغلق عندما تستكمل المحاضر. وأضاف أن ضبط تلك الأماكن جاء بناء علي بلاغات من الناشرين المتضررين والذين تم تزوير كتبهم وأيضا من خلال بعض الملاحظات, والكتب التي تم تزويرها هي الأكثر مبيعا وصاحبة الطبعات المتكررة وأنا لي كتاب تم تزويره هو رواية التربي للكاتبة لمياء السعيد, وكثير من دور النشر تم تزوير أعمالها, مضيفا أنه سيتم اتخاذ إجراء إداري تجاه المزورين بإغلاق أماكنهم بالمعرض, وإجراء قانوني خاص بسير القضية والمحضر. وقام الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أمس بزيارة مفاجئة لسور الأزبكية, ضبط خلالها عددا من الكتب المزورة لدي أحد التجار, فقام علي الفور بالاتصال بشرطة المصنفات لتحرير محضر بالواقعة وغلق المكان الخاص بالتاجر, وأثبتت الشرطة الواقعة واتخذت الإجراءات القانونية حيالها. وكانت هذه الواقعة قد حدثت العام الماضي أيضا لكن إدارة المعرض أكدت أنهم لن يشاركوا هذا العام بمعرض الكتاب إلا من تصالح فيهم مع المصنفات ولم يتصالح إلا واحد من أصل أربعة.