تجمهر أمس المئات من موظفي البنك الأهلي المصري( الفرع الرئيسي بالكورنيش) أمام البوابة الرئيسية للبنك وطالبوا برحيل طارق عامررئيس مجلس الادارة وإقالة المستشارين الذين جلبهم للعمل بالبنك من جمعية المستقبل مجاملة للنظام السابق لاكتمال سيناريو التوريث السابق. وعلق المعتصمون لافتات تحمل شعارات المطالبة برحيل رئيس البنك وكريم سوسي وزينب هاشم رئيسة مجموعة الأموال بالبنك. وقال أنور العطار مدير إدارة الائتمان فرع روكسي: المعتصمون ينادون بتشكيل البنك علي أسس علمية سليمة مع النظر في جميع الطلبات التي تمت المطالبة بها في الاجتماع الذي تم يوم الخميس الماضي مع رئيس مجلس الادارة مع التحقق من المبالغ التي تم خروجها من البنك خلال الفترة من25 يناير حتي اليوم. وأضاف أن الجميع بالبنك وخارجه يعلم أن طارق عامر باع العديد من أصول البنك علي مستوي محافظات الجمهورية من أراض ومبان وأن هذه الأموال لم تدخل خزانة البنك بل وزعت علي جمال مبارك وحاشيته. وقال محمد صلاح الدين عرب من موظفي جمعية خدمات العاملين للبنك الأهلي فرع الإسكندرية بمكان أثري قصر السلطان حسين قام رئيس مجلس الادارة بنقل الموظفين والمكاتب من الفرع والقيام بعملية ترميم للمكان الأثري, وكان من الطبيعي أن يؤول لهيئة الآثار, ولكن العاملين بالبنك فوجئوا بتقديمه هدية لسوزان مبارك, ووزع العاملين السابقين بالمكان بأماكن مختلفة من الجمهورية ومن يعترض يتم التحقيق معه وفصله, وأضاف علي حسن( موظف أمن) أن للبنك فرع آخر بوادي التكنولوجيا شمال سيناء, وأقرب مكان سكني له علي بعد20 كيلو ونتيجة لعوامل التعرية بالمكان ردم الفرع بالتراب والحصي ولم يستخدم للآن مما يثبت السياسة الفاشلة لادارة البنك. وكان أبرز مطالب المتظاهرين من موظفي جمعية خدمات العاملين بالبنك, المطالبة بالتعيين بالبنك والمساواة بالعاملين بالبنك.وقال أحمد فؤاد إن سبب عدم رضا العاملين وتظاهرهم, أنه تم تقسيم العاملين بالبنك إلي موظفين جدد ولهم جميع المميزات بطريقة فجة جدا تصل إلي مئات الألوف والموظفين القدامي من أبناء البنك, وأصحاب الخبرات تم تهميشهم. وتم استقطاب الأقارب والأصحاب من جميع الخريجين ولا تتناسب كلياتهم مع الاتحاد المصرفي. وأضاف: علي سبيل المثال نجلاء قناوي مديرة إدارة الموارد البشرية تحصل علي راتب220 ألف جنيه شهريا وهي خريجة آداب وعمرها40 سنة وفصلت من جميع الشركات وتم اختبارها لتلحق بالبنك الأهلي علي يد خبيرة في الفترة قبل مجيء طارق عامر ورفدت من التوظيف, ولكن علي يد طارق عامر تم تثبيتها في العمل. لتحصل بعد ذلك علي الحافز850 ألف جنيه. وذكر أحمد إبراهيم بإدارة الفيزا, أن البنك الأهلي مليء بالهنود بكل قطاعات البنك ممن جلبهم طارق عامر, ودخلوا علي جميع الحسابات السرية بالبنك من رئاسة الجمهورية, وأمن الدولة والمخابرات ويحصل مديرهم علي120 ألف دولار شهريا, بالإضافة إلي فيللا وسيارة مرسيدس للتنقلات ويتم استيراد أكل الكلب الذي يملكه خصيصا من أمريكا. وأضاف أنه تم حرق جميع المستندات التي تدينهم وسرقتها بمساعدة كريم سوسي, وفي حضور حسام الحجار.وفجر المعتصمون مفاجأة من العيار الثقيل, فأكدوا أن مصادر مصرفية علي أعلي مستوي علمت أن طارق عامر, حول500 مليون دولار لأحمد عز إلي خارج البلاد في أيام اعتصامات التحرير, مخالفا بذلك قرار النائب العام بتجميد حسابات أحمد عز لدي جميع البنوك, وكشفت المصادر أن فاروق العقدة محافظ البنك المركزي اكتشف الواقعة, حيث يجب علي البنوك اخطار المركزي بالتحويلات الخارجية إذا ما تجاوزت حدا معينا, وأكدت المصادر أن طارق عامر قام بمنح قروض لشركات أحمد عز تتجاوز ملياري جنيه دون ضمانات كافية يبكي عليها الموظفون المعتصمون حاليا لتسوية أوضاعهم ولعلمهم أن هذه الأموال لن تعود علي حد قولهم. كما كشفت المصادر أن طارق عامر, قام بتسفير زينب هاشم رئيسة مجموعة الأموال بالبنك إلي لندن لتسوية حسابات آل مبارك في البنوك البريطانية. كما طالب العاملين بالنادي في وقفتهم بنفيذ حكم بمساواة العاملين بنادي البنك بالعاملين بالبنك. وقال محمد فوزي أحد عمال المخازن الرئيسية بمدينة6 أكتوبر إننا نعمل منذ15 عاما بأجر يومي ونخدم14 ألف موظف بالبنك ونأمل في انضمامنا للبنك ومساواتنا بحقوق العاملين.