سيطر علي المؤتمر الذي أقيم أمس للإعلان عن الترتيبات النهائية للدورة الحادية والعشرين لسمبوزيوم أسوان الذي بدأ أمس الأول ويستمر إلي6 مارس المقبل, الحديث عن تماثيل الميادين التي تقام دون رقيب وتمثل تشويها للأماكن وللفن وأكد الحضور أن هذه المشكلة أساسها هي المحليات وأكدوا ضرورة وجود لجان فنية في المحليات تتولي هي مسألة إقامة تماثيل الميادين من خلال مسابقة, كما تحدث الحضور عن أهمية متحف أسوان الجديد في تنشيط السياحة, وعقد المؤتمر بقاعة السينما بمركز الإبداع الفني في الأوبرا. وقالت د. نيفين الكيلاني رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية إن هناك حوالي7 محافظات تم توزيع60 عملا من السمبوزيوم عليها, موضحة أنه لابد من وجود سلطة تمثل الرأي الفني لا يكون القرار راجعا للموظف في تلك الأمور, وهذا دور لجنة العمارة بالمجلس, كما أضافت أنه ستكون هناك جائزة سنوية من ضمن صالون الشباب لأحد المشاركين ضمن ورشة العمل, وأعمال السمبوزيوم لن يتم التسويق لها لأنه غير تجاري, أما المتحف تديره إدارة, ستقوم بالتسويق للمتحف من خلال البروتوكولات المقامة مع باقي الوزارات. وأضاف د. طارق زبادي القومسير العام للسمبوزيوم أن تماثيل الميدان لها ظروف مختلفة ونحن ملتقي الهدف منه إظهار أقصي إبداعات هذا المجال فيأخذ طبيعة البحث العلمي والفني الذي نري من خلاله ما وصل له العالم في هذا المجال أما تماثيل الميادين فهي من اهتمام المحليات التي يجب أن يكون فيها فنانون يدركون فكرة التخطيط, وأن تكون هناك لجان متخصصة يمثل فيها جهات متخصصة يكون عمل التمثال فيها من خلال مسابقات, لكن السمبوزيوم نري أعماله في كل المحافظات, ومتحف أسوان فكرة مميزة لأنه في بيئة مفتوحة تكون الأعمال في وسط طبيعتها التي تكونت منها, ولا نستطيع أن نقول الآن إن المكان بعيد فأي سائح مصري أو أجنبي سيكون حريصا علي زيارته ضمن زيارته للأماكن السياحية بالمنطقة. وأوضح أن الجديد في هذه الدورة مشاركة فنان تلقائي ضمن المشاركين في السمبوزيوم, أما عملية اختيار الفنانين تمت من خلال لجنة عليا, ولها معاييرها التي تبحث دائما عن مشاركة اتجاهات متجددة تحمل صيحة جديدة لنتفاعل معها ونري من خلالها تجارب أخري, وسمبوزيوم أسوان ولد متحفا وهذا شيء صعب. وقال الفنان التشكيلي محمد بغدادي أري أنه يجب ألا نحمل السمبوزيوم كل خطايا الحكم المحلي, فلدينا مشاكل لن تحلها وزارة الثقافة منفردة لأنه تم تجريف الذائقة الفنية للجمهور في كل شيء من معمار وأزياء وغناء وغيرها, لذلك يجب أن نقاوم ولا نيأس لإعادة تلك الذائقة ويجب أن يعاد النظر في تلك المحليات لننقي هذه الذائقة الفنية دون أن نحمل السمبوزيوم كل خطايا المحليات. ويرأس السمبوزيوم شرفيا الفنان العالمي آدم حنين, ويشارك في الدورة الجديدة فنانون من:( المكسيك),( رومانيا),( البرازيل) و(السودان), بالإضافة إلي مشاركة ستة فنانين مصريين, وستة من شباب النحاتين بورشة السمبوزيوم.