استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات في المناطق الحدودية بين قطاع غزة واسرائيل وسط القطاع, وفق الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية. وقال الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس استشهد مواطن ثان هو محمد قيطة البالغ(26 عاما) من العمر برصاصة أطلقها جنود الاحتلال أصابته بالبطن في أثناء المواجهات شرق مخيم البريج. من جانبه دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات المجتمع الدولي إلي تحمل مسئولياته في محاسبة إسرائيل ومعاقبتها لانتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي وظلمها للشعب الفلسطيني. وطالب عريقات في بيان أمس دول العالم إلي سحب استثماراتها من جميع الشركات والمنظمات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية وانفاذ إرادته الرافضة للاستيطان وترجمتها إلي سياسات وإنهاء الاحتلال. واستعرض آخر عمليات التطهير العرقي التي تجريها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني من تشريد قسري للسكان الأصليين وفرض نظام شامل من العقوبات الجماعية بما فيها الهدم والاخلاء وغيرها من الخروقات الأحادية وركز علي بناء وتوسيع الاستيطان المدروس لعزل القدس عن محيطها وتقسيم الضفة الغربية الي كنتونات منفصلة ومحاولات الغاء فلسطين عن الخارطة. وثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير القرار الشجاع الذي اتخذته الكنيسة الميثودية المتحدة بسحب استثماراتها من مجموعة من البنوك الإسرائيلية المتورطة بتمويل المشاريع الاستيطانية غير القانونية. من ناحية أخري استجوب المراقب العام لإسرائيل يوسف شابيرو, رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أمس, بشأن الظروف المحيطة بعدد من الجولات الخارجية التي قام بها الأخير, والتي قيل إنها مولت من قبل جهات أجنبية ثرية, حينما كان نيتانياهو وزيرا للمالية في عهد رئيس الوزراء الراحل آرييل شارون. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في سياق نبأ أوردته علي موقعها الإلكتروني أن القاضي شابيرو عقد جلسة استماع مع نيتانياهو في مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وذلك للتحقيق في القضية المعروفة إعلاميا باسم بيبي تورز. وطلب نتنانياهو عقد جلسة الاستماع بحضور المراقب المالي من أجل الترافع في قضيته وتقديم حججه, علي أمل أن يستمع شابيرو إليها ويضعها في الحسبان عند إصدار تقريره حول هذه القضية. وكان نتنانياهو ينتظر عقد جلسة الاستماع لشرح أسباب إجرائه جولات خارجية اصطحب فيها أسرته, وكانت علي نفقة متبرعين أثرياء. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أنه خلال حادثين منفصلين, دفعت منظمتان لنيتانياهو ثمن تذكرة طيران خاصة به وبزوجته سارة, حيث لفتت وسائل الإعلام إلي أن إحدي المنظمتين دفعت ثمن تذكرة نيتانياهو, بينما دفعت الأخري ثمن تذكرة زوجته سارة, علي الرغم من أن إيصال الاستلام تمت طباعته باسم نيتانياهو. وتم تقديم تفاصيل التقرير إلي المراقب المالي الإسرائيلي آنذاك ميخا ليندنشتراوس, الذي حكم بأن هناك أدلة كافية لإصدار مذكرة بفتح تحقيق جنائي في الأمر..وكانت ثمة شكوك أيضا بأن نيتانياهو منح تذاكر الطيران حينما كان عضوا في الكنيست. وتم تسليم التقرير إلي النائب العام الإسرائيلي يهودا وينشتاين للتحقيق في الأمر, وفي سبتمبر عام2014, قرر وينشتاين إغلاق القضية بعد أن أبلغته الشرطة ووكلاء النيابة بأن الأدلة ليس لها أساس لإصدار لائحة اتهام بحق نيتانياهو.