قمائن الطوب واحدة من اكبر المشاكل التي توثر علي صحة الإنسان وتلوث البيئة وتؤدي الي تجريف الأراضي الزراعية فضلا عن تصاعد الأدخنة منها نتيجة حرق المازوت التي ينتج عنة غازات سامة توثر علي صحة الإنسان والحيوان وتنتشر هذة القمائن وسط الكتلة السكانية بالقري في جنوبالأقصر ووسط الأراضي الزراعية لإنتاج الطوب الأحمر الذي يستخدم في البناء ورغم الجهود المبذولة لمنع انتشار قمائن الطوب إلا انها لاتزال موجودة وتخرج لسانها للمسئولين. قال جابر سعدي مزارع من إسنا صناعة الطوب من الصناعات المربحة حيث وصل سعر الأف طوبة إلي650جنيها ورغم كل الآثار الضارة علي الإنسان إلا أن البعض لايزال يقوم بتجريف الاراض الزراعية لإقامة قمائن عليها التي انتشرت بشدة في قري الأقصر والتيتمثل تجارة رائجة ومربحة لبعض التجار واغلبهم يعملون في المناطق التي يصعب الوصول اليها من الأجهزة الرقابية. أضاف محمد جلال مزارع من ناحية أرمنت القمائن تصيبنا بالأمراض الصدرية نتيجة تصاعد الأدخنة الناتجة عن حرق المازوت, مشيرا الي ان بعض الاهالي يقيمون القمائن وسط المنازل ويطالب بإنشاء مصانع للطوب خارج زمام المناطق المأهولة بالسكان ومنع استخدام الطوب الأحمر الذي يقضي علي الرقعة الزراعية نتيجة تجريف الأراضي واستخدام طميها في مصانع للطوب غير مرخصة. ويؤكد علي فراج عامل بناء أن أغلب تجارة الطوب منتشرة في مدينتي أرمنت وإسنا نظرا لوجود مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بهما وهؤلاء التجار يتعاقدون مع مقاولي البناء وتقوم علي هذه الصناعة عمالة كثيفة ونظرا لعدم وجود مصانع شرعية للطوب فهي تجارة رائجة. من جانبها, أكدت المهندسة صباح منصور مديرة إدارة البيئة بالأقصر آن الحملات مستمرة للقضاء علي المخالفين للقانون بإزالة القمائن التي تلوث البيئة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من شرطة المسطحات والبيئة و إدارة حماية الأراضي والوحدة المحلية لمدينة إسنا للحفاظ علي الرقعة الزراعية.