شهدت أسواق بيع الأسماك بالإسكندرية ارتفاعا كبيرا, ومبالغا فيه ليس في متناول أصحاب الدخول المتوسطة أو محدودي الدخل, خلال الأيام الماضية, أرجعه التجار إلي قلة المعروض منها لتوقف عمليات الصيد بمواني المدينة بسبب النوة وموجة الطقس السيئ. وتخطت نسبة الارتفاع في الاسعار ال25%, بالمقارنة بالأسعار الطبيعية, الأمر الذي مثل عبئا كبيرا علي كاهل المواطن السكندري حيث تعتبر الأسماك إحدي الوجبات الرئيسية والمهمة بالنسبه له. الأهرام المسائي, قامت بجولة بأسواق الأسماك بالمدينة, لرصد الأسعار, والتقت عددا من التجار. ويقول محمد سعد, تاجر سمك بحلقة الأنفوشي, إن الأسعار التي تأثرت بشدة بسبب موجة الطقس السيئ وتوقف عمليات الصيد هي أسعار أسماك البحر, حيث ارتفعت بنسبة تجاوزت ال25%, ولكن بالنسبة لأسعار أسماك المزارع فلم ترتفع سوي بنسبة طفيفة لم تتجاوز ال10%. وقال محمد بلطية, تاجر سمك بحلقة الأنفوشي, الإقبال من جانب المواطنين يكون أكثر علي أسماك البحر المجمدة والتي تأتي من دول جنوب شرق آسيا وأصبحت تباع في حلقة السمك كبديل للأسماك المحلية وهي أرخص في سعرها كثيرا. وعن الأسعار لفت بلطية, إلي أن سعر كيلو سمك البربون إلي110 بدلا من90 بينما سعر كيلو القاروس ارتفع ل85 جنيها بدلا من70, بينما بلغ سعر الدنيس80 جنيها بدلا من70 جنيها, بينما شهدت أسعار أسماك المزارع ومنها البوري و البلطي زيادة طفيفة. من جانبه, أوضح محمد قدورة, رئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية بالإسكندرية, في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي, أن سبب ارتفاع أسعار الأسماك بالمدينة هو النقص الحاد في المعروض منها بأسواق المدينة عقب توقف عمليات الصيد بسبب الطقس السيئ مرجحا أن يعود الوضع كما كان عليه بعد استئناف الصيد وطرح كميات إضافية بالأسواق. وقال مجدي أبو شنب, شيخ الصيادين بمنطقة أبو قير, إن توقف الصيد منذ ما يقرب الأسبوع بسبب نوة الفيضة الكبيرة, أدي لخسارة كبيرة لدي الصيادين والذين يعتبرون أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد.