يجتمع المجلس الأعلي للجامعات اليوم لمناقشة التقرير النهائي لمقترح تطوير التعليم المفتوح الذي أعدته لجنة برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف وعضوية عدد من نواب رؤساء الجامعات. ويضم المقترح مشروعا لتحويل الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني إلي أول جامعة مركزية للتعليم المفتوح في مصر, إضافة إلي وقف معادلة شهادات التعليم المفتوح لدرجات البكالوريوس والليسانس ووضع لائحة أكاديمية موحدة لمنظومة التعليم المفتوح مع تحويل المراكز الحالية للتعليم المفتوح بالجامعات إلي مقار لتقديم خدمات لوجيستية للطلاب. كان الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي قد دعا إلي سلسلة من ورش العمل لمناقشة المقترحات المعروضة لإصلاح مسار التعليم المفتوح الذي بدأ العمل به في منتصف تسعينيات القرن الماضي كنظام لمساعدة الراغبين في استكمال تعليمهم المتوسط قبل أن يتحول إلي باب خلفي لمنح شهادات للترقي الوظيفي وقبول أعداد كبيرة من طلاب التعليم الفني الصناعي في برامج نظرية كبرامج الإعلام والحقوق بدلا من استكمال مسارهم التقني. وتعرض مقترح تطوير التعليم المفتوح لأكثر من تأجيل بسبب اختلاف الجامعات حول مفهوم اللائحة الأكاديمية الموحدة واعتراض الجامعات الكبري علي مركزية برامج التعليم المفتوح التي كانت تعد موردا أساسيا من موارد زيادة دخل الجامعات.