أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن المكالمة المسربة والتي انفرد بها الأهرام المسائي قد عجلت بإقالة وجيه أحمد من رئاسة لجنة الحكام وتعيين أحمد الشناوي الحكم الدولي السابق كرئيس جديد للجنة, مشيرا إلي أن النية داخل المجلس كانت منصبة علي إقالة وجيه أحمد يوم24 يناير الجاري مع توقف الدوري لارتباط المنتخب بمعسكر داخلي. وأشار الشامي في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إلي أن نشر نص المكالمة الهاتفية كانت الفيصل في الأمر حيث اضطر مجلس الإدارة لاتخاذ قرار مبكر بإقالة وجيه أحمد دون الانتظار إلي نهاية يناير والتصويت علي رئيس جديد للجنة حصل خلاله أحمد الشناوي علي6 أصوات مقابل3 أصوات لجمال الغندور. كما أكد الشامي أن المجلس قرر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة المسئول عن تسريب المكالمة خاصة وأنه ليس من مصلحة الطرفين تسريب ما دار بينهما لوسائل الإعلام وهو ما يؤكد أن هناك طرفا ثالثا لابد من التعرف عليه لمحاسبته من قبل مجلس الإدارة. وشدد الشامي خلال تصريحاته علي أن المكالمة التليفونية التي تم تسريبها لم تتضمن إدانة لأي مسئول داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة وإنما تم استخدامها لتشويه صورة الاتحاد بشكل عام خاصة وأنه لن يتم الالتفات إلي اعتراض رؤساء الأندية علي اختيار أي حكم لإدارة مباراة بعينها.